الخميس 04/يوليو/2024

وزير خارجية فرنسا في طهران لبحث سبل الحفاظ على الاتفاق النووي

وزير خارجية فرنسا في طهران لبحث سبل الحفاظ على الاتفاق النووي

التقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، وبحث معه مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، التي أوردت الخبر، أن “من الاعمال المدرجة على جدول أعمال لودريان في طهران هو إجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر معهم بشأن القضايا الإقليمية والدولية”، دون أي تفاصيل.

هذا وسيتم، وفق المصدر ذاته، اليوم، افتتاح معرض تحت عنوان “اللوفر في طهران” في مبنى المتحف الوطني بطهران، وبمشاركة وزير الخارجية الفرنسي ورئيس متحف اللوفر في فرنسا “جان لوك مارتينز” إلى جانب عدد من المسؤولين الإيرانيين.

ووصل لودريان فجر اليوم، إلى طهران وسيجتمع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.

وذكرت تقارير فرنسية، أن لودريان يعتزم أن يطلب من إيران تقديم ضمانات بشأن برنامجها الباليستي وطموحاتها الإقليمية؛ سعيا للحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 مع تهديد الولايات المتحدة بالانسحاب منه.

ونقل تلفزيون “فرنسا 24″، عن المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون در مول تأكيدها في بيان لها أنه “في إطار روحية الاتفاق النووي الموقع في 14 من تموز (يوليو) 2015 تنوي فرنسا المضي قدما في حوار صريح ومتشدد مع إيران”.

وشددت على أن لودريان سيذكر بـ”تمسك فرنسا بالاتفاق النووي الذي يؤمن ضمانات صلبة بوجه أي احتمال لاستخدام البرنامج النووي الإيراني لأهداف عسكرية”، وفق المصدر ذاته.

هذا وقال كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري: إن من واجبات القوات المسلحة ارتقاء القدرات الدفاعية والصاروخية، مؤكدا أنه “لا يحق لأيٍّ كان التفاوض مع القوى الأجنبية حول قوة إيران الدفاعية والصاروخية”.

وحول قوة إيران الصاروخية، أوضح العميد جزائري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية، أن “تعزيز القوة الدفاعية للبلاد سيستمر دون وقفة، ولا يحق للقوى الأجنبية التدخل في هذه الساحة”.

وأضاف: “إنه وفي هذه الظروف التي تهدد الأنظمة السلطوية وباستمرار، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وترتكب المجازر في المنطقة، فإنه من مسؤوليات القوات المسلحة تعزيز قدراتها الدفاعية في المجالات كافة، بما فيها منظومات الصواريخ”، على حد تعبيره.

ووقعت إيران، في 14 تموز (يوليو) 2015، على اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية “5+1” (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا).

ويحظر الاتفاق على طهران تنفيذ تجارب صواريخ بالستية لمدة 8 سنوات، كما يقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، ودخل الاتفاق حيّز التطبيق في كانون ثانٍ (يناير) 2016.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات