البيئة: الاحتلال مستمر بنهب الموارد الطبيعية الفلسطينية

قالت سلطة جودة البيئة، إن الاحتلال “الإسرائيلي” مستمر في سرقة ونهب جميع الموارد الطبيعية الفلسطينية، بما يشمل السيطرة على الينابيع لخدمة واستجمام المستوطنين.

وذكرت “جودة البيئة” في بيان لها مساء اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال تُحول الينابيع الفلسطينية إلى مناطق سياحية، وتنهب الصخور والمحميات الطبيعية وتستخدمها لأغراض الاستيطان والتوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية.

وأكدت أن ما يقوم به الاحتلال “سرقة واستنزاف حاد للموارد الطبيعية الفلسطينية، التي تشكل عنوان استدامة وديمومة تجاه بناء الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وشددت على أن سياسات تجريف الأراضي والقضاء على موارد التنوع الحيوي “دليل صارخ” على سعي قوة الاحتلال لانتزاع الإنسان الفلسطيني من وطنه وحرمانه من مختلف موارده.

وأضافت أن اليوم الوطني للبيئة يجسد أهمية سيطرة وسيادة الشعب الفلسطيني على موارده ومصادره الطبيعية، ضمن استحقاق بناء الدولة واستدامتها. مطالبة بـ “تعميق” الوعي البيئي وتعزيزه لدى مختلف الفئات الشعبية.

وجددت سلطة جودة البيئة التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالسيادة الكاملة على موارده الطبيعية في أراضي دولته المستقلة وحرية التصرف بها.

ويُصادف غدًا الـ 5 من آذار/ مارس الجاري، “اليوم الوطني” للبيئة الفلسطينية؛ واعتمدته سلطة جودة البيئة عام 2015، في فلسطين بعد مصادقة مجلس الوزراء عليه، وهو يسبق اليوم العالمي للبيئة بثلاثة شهور.

ويُخصص ذاك اليوم للتشجيع على الاهتمام بالبيئة بأشكالها المختلفة خوفًا من التلوث؛ تلوث الهواء، التلوث المائي، وتلوث التربة، وأخيرًا تلوث ضوضائي أو سمعي.