الأحد 23/يونيو/2024

في نابلس.. سوق لتشجيع ثقافة اقتناء الطيور

في نابلس.. سوق لتشجيع ثقافة اقتناء الطيور

دبت الحياة في مجمع الكراجات الشرقي في مدينة نابلس على غير العادة، في ثاني جمعة من شروع مربي ومحبي الطيور بعروضهم وفتح المجال للبيع والتبادل، فيما استقطب المئات من الزبائن والمهتمين.

ومنذ الساعة السابعة والنصف صباحا امتلأت أروقة وساحات المجمع الذي يكون فارغاً من المركبات والركاب أيام الجمع، بعشرات الباعة والمهتمين بالطيور، حيث تم عرضها بأقفاص خاصة، فيما تشهد الساعات الأولى مزادا على أحد الطيور المميزة والنادرة.


null

ويقول وسيم عبد الفتاح، وهو من عشاق العصافير والحمام: إن “الفكرة جاءت من مجموعة من محبي الطيور وعشاقها، من أجل تسهيل عمليات التبادل والبيع وتم اختيار موقع مجمع الكراجات؛ لكونه يتوسط المدينة، وهناك سهولة في الوصول إليها من جميع أنحاء أحياء المدينة ومحيطها”.

وأضاف أن “بلدية نابلس المسؤولة عن المجمع لم تعارض الفكرة وشجعتها لكون وجودهم لا يعرقل حركة المرور، لعدم وجود مركبات للقرى في أيام الجمع ومحافظة المشاركين بالعرض على المكان”، منبّها إلى أن أيام الجمعة أصبحت عرساً بامتياز لكل محبي ومقتني الطيور.


null

وقال فؤاد اشتيوي، أحد الباعة: إن “أكبر طير حقق سعرا، كان حسوناً بسعر 1500 شيكل، بعد أن تم عرضه لمزاد، واستقر السعر على أحد المشترين”.

ولوحظ أن البعض عرض أرانب جميلة، فيما عرض آخرون حمامًا بريًّا، واستقطب محبي فراخ الحمام عوائل تعشق طبخها، في مناسبات عديدة.

ونبّه عبد الفتاح إلى أن النشطاء الذين أطلقوا هذا النشاط كل جمعة جلهم من أعضاء جمعية الطيور التي أسست في نابلس قبل شهرين، والتي شجعت المبادرات لنشر ثقافة اقتناء الطيور والاهتمام بها.


null

وبدا الطفل جمال التكروري، فرحا وهو يرافق والده لشراء زوج من الحمام، إضافة إلى أحد العصافير من النوع النادر، بعدما أقنع والده بالحضور لهذا اليوم المفتوح.

وتوقع التجار والباعة من هواة الطيور أن يزداد الإقبال على المعرض الأسبوعي كل جمعة بعد انتشار فكرتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتبادل المهتمين المعلومة وتشجيعهم للفكرة.

ونبّه إلى أن مبادرات مشابهة سجلت في محافظات أخرى بالضفة الغربية، ومن المتوقع أن تصبح عادة تستقطب مزيدًا من المهتمين.


null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات