الأحد 30/يونيو/2024

مجسات لاصقة تسرّع شفاء مرضى السكتة الدماغية

مجسات لاصقة تسرّع شفاء مرضى السكتة الدماغية

طوّر علماء أمريكيون مجسات على شكل لاصقات يمكن وضعها على الجسم، من شأنها المساهمة في تسريع شفاء مرضى السكتة الدماغية.

ووفقاً لـ”بي بي سي” تعمل هذه المجسات على إرسال معلومات بشكل مستمر للأطباء.

ويقول العلماء الذين طوروا هذه التقنية إنها ستسمح للأطباء بمراقبة مرضاهم من كثب.

ونشرت تفاصيل هذه الدراسة في الاجتماع السنوي الأخير للجمعية الأمريكية لتطوير العلوم في ولاية تكساس.

وتشارك الطبيبة ليزي ماكنيش، التي أصيبت بالسكتة الدماغية منذ عامين، في اختبار هذه المجسات التي تشبه لاصقات للجروح، وتوضع على الجسم في محاولة لتسريع عملية شفائها.

وترسل هذه اللاصقات جميع المعلومات لفريقها الطبي بطريقة لاسلكية.

وفقدت ليزي لدى إصابتها بالسكتة الدماغية القدرة على الكلام والحركة وحتى ابتلاع الطعام.

وقالت ليزي إن “هذه التقنية التي تتمثل بوضع مجسات على شكل لاصقات على الجسم لتقييم أي مجموعة من العضلات تعمل، لتحديد المناطق المتضررة من السكتة الدماغية، كفيلة بأن تتيح للأطباء فرصة معالجة المشكلة الطارئة بشكل مباشر”.

وأضافت أن هذه المجسات تواصل إرسال المعلومات للأطباء حتى بعد انتهائها من إجراء التمارين، وهذا يعني أن طبيبها كريستسن هول يمكنه متابعة حالتها من منزله.

وقال الطبيب: “أفكر ما الذي يفعله مرضاي في المنزل، هل لديهم القدرة على القيام بما أوصيتهم به؟ هل يمشون أكثر أو يشاركون الآخرين في أحاديثهم؟”.

وأضاف: “هذه هي الأشياء التي يمكنني الاستفادة منها من المجسات لأنني كنت أتكل على ما يعلمني به مرضاي”.

وتابع بالقول إن التحدي الذي واجه العلماء هو كيفية وضع حزمة كبيرة من الإلكترونيات في مادة صغيرة مرنة، والعمل على إبقائها مريحة ليتمكن المريض من ارتدائها مدة طويلة.

وبحلول نهاية العام الجاري، سيكون لدى فريق البحث معلومات أكثر من أي وقت سابق عن كيفية التعافي من السكتة الدماغية، ويعتقد العلماء أن دراستهم ستغير طريقة علاج المرضى في المستقبل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات