دعوات أوروبية وفلسطينية للحفاظ على الوضع القائم في القدس

أكدت مسؤولة شؤون الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أهمية تبنّي خطوات وقرارات دولية تسهم في الحفاظ على الوضع التاريخي والديني القائم في مدينة القدس المحتلة.

وأشارت موغيريني في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إلى ضرورة الحفاظ على مكانة القدس المحتلة؛ “مدينة مقدسة للديانات السماوية الثلاث”.

وجاءت تصريحات المسؤولة الأوروبية قبيل اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع وفد وزاري عربي، لبحث سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط والتطورات في سورية.

وقالت موغيريني: “سنناقش النهج المشترك بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط في محاولة لإعادة إحيائها في إطار حل الدولتين”.

من جانبه، صرّح رئيس حكومة التوافق الفلسطينية، رامي الحمد الله، بالقول: “على إسرائيل أن تدرك أننا لن نقايض على هوية ومكانة القدس أو على وضع المقدسات فيها، وستبقى عاصمتنا الأبدية والتاريخية”.

ورأى الحمد الله في تصريح صحفي له اليوم، أن المخططات الإسرائيلية تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني من المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها واستهداف مقدساتها.

وقال: “تلك المخططات لن تلغي حقوقنا التاريخية العادلة أو تطمس هويتنا وتاريخنا”.

وتعقيبا على قيام كنيسة القيامة في القدس بإغلاق أبوابها، احتجاجا على القرار الإسرائيلي المتمثل بفرض ضرائب على أملاك الكنسية، قال الحمد الله: “إسرائيل بهذا العدوان على الكنائس إنما تنتهك الوضع القائم في القدس والوضع الذي يحكم الكنائس المسيحية فيها”.

وطالب الحمد الله، دول العالم بالتحرك الفوري والجاد لإبقاء القدس منارة للانفتاح ورمزًا للتعايش والتسامح، ولجم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لجميع الاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية.