أسير يضرب ضابطًا إسرائيليًّا في نفحة

تمكن أسير فلسطيني، اليوم الاثنين، من ضرب ضابط “إسرائيلي” في معتقل نفحة الصحراوي.

وأفاد موقع “0404” العبري، بأن أسيرا فلسطينيا ضرب ضابطا في معتقل “نفحة”؛ احتجاجا على نقله من سجن “ريمون”.

ووفق الموقع العبري؛ فقد نقل الأسير للعزل الانفرادي بعد الحادث، بينما ذكرت مصادر حقوقية أن الأسير هو وائل النتشة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن الأسير وائل النتشة تعرض لاعتداء وحشي على يد وحدات “النحشون” ووحدات قمع خاصة، خلال عمليات النقل التي شملت 70 أسيرا نقلوا من سجن “ريمون” إلى سجن “نفحة” صباح اليوم، بعد اقتحام السجن بأعداد كبيرة من قوات القمع الخاصة.

والأسير النتشة من سكان مدينة الخليل ومحكوم بالسجن المؤبد، وأمضى لغاية اليوم 20 عاما داخل سجون الاحتلال.

وأوضحت أن الأسير النتشة نقل إلى المستشفى، لرفضه الخضوع للتفتيش العاري المذل والمهين، ما عرضه لهجمة شرسة من جنود وحدات القمع، الذين اعتدوا عليه بالضرب المبرح.

وأكدت الهيئة أن عمليات الاقتحام للسجون في الآونة الأخيرة، وما يرافقها من نقل تعسفي جماعي للأسرى من سجن إلى آخر، أصبحت نهجا دائما يتعرض له الأسرى يوميا، وأن الحجج الواهية لإدارة السجون فيما يتعلق بالتفتيش ليست إلا أكاذيب، والهدف الأساسي منها هو فرض عقاب جماعي على الأسرى من أجل إذلالهم وإخضاعهم بالعنف والقوة، والاعتداء عليهم والمساس بكرامتهم.

يذكر أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحمت فجر اليوم الاثنين، قسم 5 في سجن “ريمون” وعاثت به تفتيشاً وخراباً.

وقالت إذاعة صوت الأسرى: إن وحدات “اليماز” اقتحمت غرفة 65 الخاصة بأسرى حركة الجهاد الإسلامي في القسم، وفتشت مقتنيات الأسرى قبل أن تنقلهم جميعاً إلى سجن نفحة.

ولفتت إلى أن إدارة السجن ادعت أنها تجري عمليات تصليحات داخل القسم.

ويبعد سجن نفحة 100 كلم عن مدينة بئر السبع المحتلة، و200 كلم عن مدينة القدس المحتلة، ويعد من أشد السجون “الإسرائيلية” قسوة، وقد استحدث هذا السجن خصيصا للقيادات الفلسطينية من المعتقلين في مختلف السجون بغرض عزلهم عن بقية السجون الأخرى، وهو يضم ما يقارب 700 أسير بين أسواره.