استشهاد صياد وإصابة 2 برصاص الاحتلال قبالة غزة

استشهد صياد واعتقل اثنان بعد إصابتهما برصاص بحرية الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، قبالة شمال قطاع غزة.

وقال نقيب الصيادين، نزار عياش لمراسلنا: تأكد لدينا استشهاد صياد واعتقال اثنين بعد إصابتهما إثر إطلاق النار من بحرية الاحتلال تجاه قاربهم الذي جنح قليلا قبالة شاطئ شمال قطاع غزة.

وأضاف أن المعلومات التي توفرت لديهم، أن حالة أحد الصيادين المصابين خطيرة، وأن القارب المستهدف سحب إلى ساحل غزة من قارب آخر.

الشهيد الصياد: إسماعيل أبو ريالة

ولاحقًا، أعلن أن الصياد الشهيد هو إسماعيل صالح أبو ريالة (18عاما) والصيادين المصابين المعتقلين هما: محمود عادل أبو ريالة (18 عاما)، عاهد حسن أبو علي (26 عاما).

كما أعلن تعليق العمل في البحر لمدة يومين احتجاجا على جرائم الاحتلال بحق الصيادين.

وفي وقتٍ سابقٍ، أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، قتل فلسطيني واعتقال اثنين آخرين بعد إصابتهما، مساء اليوم، بحجة اقتراب قاربهم من ساحل “زيكيم” المحتل، المحاذي لشمال قطاع غزة، فيما تضاربت الأنباء عن إصابة جنديين “إسرائيليين” في الحادث.

ووفق موقع 0404 العبري؛ فإن القوات البحرية “الإسرائيلية” أطلقت النار تجاه قارب فلسطيني دخل منطقة محظورة بالقرب من زيكيم شمال قطاع غزة، ما أدى لقتل أحد ركابه واعتقال اثنين أحدهما مصاب.

ونفى الناطق باسم جيش الاحتلال أنباء أولية تحدثت عن إصابة جنديين “إسرائيليين” في الحادث.

وقال افيخاي ادرعي: إن قوات البحرية أطلقت النار على قارب كان على متنه 3 فلسطينيين تجاوز منطقة الصيد المسموح بها في شمال قطاع غزة، وفق ادعائه.

وأضاف: “نتيجة لإطلاق النار أصيب أحد المشتبه بهم بجروح خطيرة، وتوفي فيما بعد متأثرا بجراحه، ونقل المشتبه بهم الآخرون للعلاج والتحقيق”، حسب ادّعائه.

وتستهدف قوات الاحتلال باستمرار قوارب الصيادين الفلسطينيين بحجة اجتياز نطاق الصيد المسموح به، والذي لا يتجاوز 6 أميال بحرية.

واستنكرت حركة “حماس” الجريمة “الإسرائيلية”.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف قانوع: إن “استهداف بحرية الاحتلال مجموعة من الصيادين الفلسطينيين وهم على متن قاربهم، واستشهاد أحدهم وإصابة واعتقال الآخرين شكل من أشكال العدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني، وبلطجة إسرائيلية، وجريمة بشعة يتحمل الاحتلال مسؤوليتها”.