شكوى جديدة ضد نتنياهو تقدمها نقابة الصحفيين

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن التحقيق في فضيحة “بيزك-ويللا”-“المعروفة بملف ٤٠٠٠”- أدى الى فتح آفاق جديدة في مسيرة الفساد السلطوي في “إسرائيل”، تتعلق بطابع تعامل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع وسائل الإعلام.

فقد قدم يئير ترتسيتسلى رئيس نقابة الصحفيين “الإسرائيليين” شكوى في مكاتب وحدة “لاهاب-٤٣٣” للتحقيقات في الجرائم الخطيرة، ضد نتنياهو وضد شلومو فلبر، مدير عام وزارة الاتصالات السابق، والشاهد الملكي في “الملف-٤٠٠٠”، طالب فيها التحقيق مع الاثنين، حول إذا ما كانت محاولتهما إغلاق سلطة البث “الإسرائيلية” العامة وشقها العام الماضي استهدفت إيجاد قناة إعلامية تغطي بصورة إيجابية أنباء نتنياهو وأفراد عائلته.

وورد في الشكوى بأن ومثلما هو عليه الوضع في (ملف-٤٠٠٠)، عمل نتنياهو وفلبر على دعم خطوات غير قانونية ومناقضة للمصلحة العامة بهدف تعزيز سيطرة رئيس الحكومة على وسائل الإعلام، وحرف مسار التغطية الإعلامية بما يتناسب مع مصالحه.

وبصورة موازية طالب المستشاران القانونيان لنقابة الصحفيين، المحاميان أمير بشه، والدكتور مورن سبوراي المحكمة العليا عدم اتخاذ قرارات في الانتخابات التي قدمت العام الماضي المتعلقة بسلطة البحث إلى ما بعد استكمال التحقيقات التي تجريها الشرطة في القضايا المتعلقة بالمجال الإعلامي.