الاحتلال يرفع التأهب على حدود غزة بعد كمين العلم

رفعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الجمعة، حالة التأهب على حدود قطاع غزة ونشرت المزيد من القوات، بحجة أخذ الاحتياطات بعد “كمين العلم” السبت الماضي، الذي أصاب أربعة جنود “إسرائيليين” بجروح.

وذكرت القناة العبرية العاشرة أن الجيش “الإسرائيلي” يتخوف من اقتراب المتظاهرين أكثر قرب الجدار الفاصل واستغلال ذلك لمحاولة زرع عبوات ناسفة أخرى، مشيرةً إلى أن هناك تقديرات عسكرية بأن يكون عدد المتظاهرين كبيراً هذا اليوم.

وزعمت القناة أن العبوة في الحادثة الماضية وضعت يوم الجمعة، وفي اليوم التالي وقعت عملية التفجير التي أصابت الجنود.

وأصيب أربعة جنود “إسرائيليين” بجروح بين خطيرة ومتوسطة، السبت الماضي، في تفجير استهدفهم قرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948، في المقطع الواقع شرق منطقة السريج شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وادعى الاحتلال في حينه أن العبوة ربطت بعلم فلسطين علق على السياج الفاصل، ولدى محاولة أحد الجنود إزالته انفجرت لتوقع الإصابات.

وهدد الاحتلال باستخدام المزيد من القوة ضد المتظاهرين في المنطقة الحدودية شرق القطاع.

ويتجمع الشبان خاصة أيام الجمعة، في المنطقة القريبة من السياج الأمني الصهيوني الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة منذ عام 1948؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 6 ديسمبر الماضي، ويرشقون قوات الاحتلال بالحجارة فيما تستهدفهم تلك القوات بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع.

ومنذ بدء هذه المواجهات شرق القطاع، استشهد 11 فلسطينيا على الأقل، وأصيب أكثر من 900 آخرين، جراء استخدام الاحتلال القوة المفرطة ضد المتظاهرين.