الجمعة 28/يونيو/2024

المخابرات الإسرائيلية تعذب نائبا فلسطينيا

المخابرات الإسرائيلية تعذب نائبا فلسطينيا

ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد (50 عامًا)، من قرية دير بلوط في محافظة سلفيت، وتخضعه لتحقيق عنيف في مركز تحقيق الجلمة التابع لمخابرات الاحتلال، منذ بداية العام الجاري حيث تمدد محكمة خاصة توقيفه كل عدة أيام دون السماح له بلقاء محاميه.

واعتقل الاحتلال النائب عبد الجواد، بعد 3 أسابيع من عودته من ماليزيا، حيث سافر قبل خمس سنوات لتحصيل شهادة الدكتوراه الثانية.

وتقول عائلته إنّها تمكنت من مشاهدته عن بعد في إحدى محاكم التمديد، حيث أبلغ بنفسه القاضي أنّه يتعرّض لضغط وتهديد وتعذيب منذ اعتقاله، ويتم حرمانه من النوم لأيام متواصلة، مشيرًا إلى أنّه يعاني من ظروف صحية صعبة استدعت نقله إلى المستشفى للعلاج.

وعلمت العائلة أنه جرى نقل النائب إلى حاجز “إيرز” لتهديده بالإبعاد إلى غزة، وتحويله في مرحلة أخرى إلى تحقيق “بتاح تكفا” إمعانًا في الضغط عليه، وحملت العائلة قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة النائب وسلامته.

وناشد أعضاء المجلس التشريعي مؤسسات السلطة والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، وبرلمانات العالم، وكذلك المؤسسات الإعلامية؛ لإثارة قضيته والتدخل العاجل لوقف هذه الإجراءات بحقّه، والسماح لأهله ومحاميه بزيارته والاطمئنان عليه، وتأمين الإفراج الفوري عنه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات