ندوة بغزة تناقش التحديات والإجراءات التهويدية بحق القدس

نظمت رابطة علماء فلسطين وكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، ندوة بعنوان”القدس بين الشريعة والقانون”، بحضور العديد من النواب والعلماء، وقادة فصائل العمل الإسلامي والوطني، وعدد من المخاتير والوجهاء، في قاعة فندق الكومودور بمدينة غزة.

وأشار المشاركون بالندوة إلى المخاطر والتحديات السياسية التي تواجه القدس، والإجراءات التهويدية بحق القدس والأقصى، مؤكدين على التأصيل الشرعي لمكانة المدينة المقدسة من المنظور التشريعي والقانوني، وموقف القانون الدولي من الانتهاكات بحق القدس.

وأكدوا أن القدس لا يجوز التنازل عنها أو أي جزء منها، كما هو حال كل فلسطين، إضافة إلى أن المدينة من الثوابت التي لا تتغير، لأنها جزء من عقيدة الأمة، فهي غير قابلة للقسمة، أو التفاوض، أو التدويل.

ودعت الندوة إلى أن تقوم الأمة بدورها في حماية القدس من التهويد أو من إلغاء الهوية أو طمسها، لافتين إلى أن المدينة المقدسة تريد الجيوش التي تحررها من العدوان الصهيوني، والتدنيس والاقتحامات.

وأوصت بضرورة توحيد كل الجهود الفلسطينية، وترك التنسيق الأمني البغيض الذي يهدد القدس وسائر الحقوق الفلسطينية.

ونبهت إلى أن ملاحقة المقاومة وإضعافها جريمة لا تدل إلا على أن أهل هذه الملاحقة جزء من المشروع الصهيوني لا علاقة لهم بالوطن أو القدس أو القضية، مطالبين بتعزيز المقاومة بكل أنواعها وأشكالها.