إغلاق معبر رفح بشكل مفاجئ بعد فتحه ليوم واحد

أعلنت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، مساء الأربعاء، أن السلطات المصرية قررت “بشكل مفاجئ” إغلاق معبر رفح البري بعد فتحه ليوم واحد.

وقالت السفارة في بيان صحفي إن “السلطات المصرية أبلغتها بإغلاق معبر رفح البري بشكل مفاجئ”.

وأوضحت السفارة في بيان، “تشكيلها خلية أزمة برئاسة السفير الفلسطيني دياب اللوح، لمتابعة سلامة المواطنين الفلسطينيين في الطريق الدولي، الممتد بين محافظة الإسماعيلية ومدينة العريش (شمال شرق)”.

وأكدت على “سعيها لبذل الجهود والاتصالات كافة للحفاظ على سلامة المواطنين”.

 وخصصت السفارة أرقام هواتف للطوارئ على مدار ٢٤ ساعة  للمواطنين العالقين ( ٠١٠٠١٥٤٢٧٢٤، ٠١٠٠٣٨٨٨٤٤٧، ٠١٠١٥١٨٠٨٠٨).

وغادر الأربعاء، 652 مسافرا من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري، من بينهم حافلة جوازات مصرية، و3 حافلات تنسيقات مصرية، و4 حافلات حالات إنسانية من مرجعي الفتحة السابقة، بالإضافة لـ10 سيارات إسعاف.

والمسافرون سيضطرون جميعاً للمبيت داخل الصالات المصرية، وسيغادرون صباح الخميس بسبب دخول وقت المنع الأمني في سيناء.

وأفادت مصادر أن العالقين القادمين من العريش ما زالوا على الحواجز المصرية، يواجهون أقسى الظروف الإنسانية، ويُمنعون من الوصول للمعبر، فيما تجري ضغوطات عليهم للعودة للقاهرة، بعدما مكثوا في العريش منذ الفتحة السابقة.

ويوم الثلاثاء، أعلنت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، أن القاهرة قررت فتح معبر رفح البري 4 أيام بدءًا من الأربعاء.

ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواعٍ تصفها بـ”الأمنية”، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.

ويدير المعبر في الوقت الحالي حكومة الوفاق الفلسطينية، بعد أن تسلمته مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من حركة “حماس”، تطبيقًا لاتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة في 12 أكتوبر / تشرين الأول الماضي.