وقفة نسوية بمستشفى الشفاء تحذر من خطورة الوضع الصحي

حذرت حركة الجهاد الإسلامي – دائرة العمل النسائي، من خطورة الأوضاع والأزمات الإنسانية في قطاع غزة، وتدهور القطاع الصحي في المستشفيات.

وقالت آمنة حميد الناطق الإعلامي باسم دائرة العمل النسائي بحركة الجهاد الإسلامي، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي وفرت الغطاء والحماية الدبلوماسية للكيان الصهيوني في المؤسسات الدولية.

ونبهت إلى أن حماية واشنطن للاحتلال يساعدها على البطش بأهالي غزة، والوقوف سدًّأ منيعا في وجه كل من يحاول إنصاف القضية الفلسطينية ويصطف إلى جانبها.

وحملت حميد، خلال الوقفة النسوية في باحة مستشفى الشفاء، بمدينة غزة، الاحتلال كامل المسئولية عن أزمة غزة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني، مشددة أن الحصار المستمر، والعدوان الصهيوني الذي يفرضه الاحتلال على غزة، يتزايد بشكل وقح.

وشاركت في الوقفة، عشرات النساء، رفعن لافتات تطالب بإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية.

ورفضت حميد تهديدات الاحتلال  باستمرار حصار غزة ومعاقبة من يحاول تقديم أي دعم لها في المجال الإنساني.

وأكدت أن الاحتلال هو المسؤول الأول عن أزمات قطاع غزة، والتي يخالف فيها كل القوانين الدولية.
 
وقالت: “يهدف الاحتلال من خلال حصاره غزة إلى تركيع الشعب الفلسطيني وقواه السياسية لفرض حلول تصفية للقضية الفلسطينية”.

وطالبت العالم والدول العربية والإسلامية بالعمل على رفع  الحصار عن قطاع غزة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل “الانفجار الكبير”.