الأربعاء 07/مايو/2025

موظفو غزة: مستمرون بفعاليتنا حتى انتزاع حقوقنا

موظفو غزة: مستمرون بفعاليتنا حتى انتزاع حقوقنا

عبر المئات من الموظفين في قطاع غزة، اليوم الاثنين، خلال مسيرة احتجاجية عن رفضهم لاستمرار حكومة الحمد الله في فرض العقوبات على قطاع غزة، والتمييز الواضح بين موظفي المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية.

وانطلقت المسيرة من مفترق السرايا وسط مدينة غزة، باتجاه مستشفى الشفاء غربي المدينة، بمشاركة مسؤولين حكوميين، وممثلين عن النقابات الفلسطينية، رافعين شعارات تطالب بضرورة منحهم حقوقهم المشروعة.

وأوضح الناطق باسم نقابة الموظفين يعقوب الغندور في مؤتمر صحفي أمام مبنى الاستقبال بمستشفى الشفاء، أن فعاليات الموظفين ستتصاعد.

وقال: “أيها الموظفون: نعدكم أن تستمر فعالياتنا تصاعديا حتى انتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة”.

من جهتها، أكدت النقابات الفلسطينية في قطاع غزة، أن الموظفين سيتحركون في نضالهم النقابي في كل الميادين والساحات لانتزاع حقوقهم الوظيفية الكاملة.

وقال خالد المزين متحدثاً عن النقابات: “إن استمرار حكومة الحمد الله في فرض العقوبات على قطاع غزة، والتمييز الواضح بين موظفي المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية له أثر كبير وخطير على مشروعنا الوطني وعلى وحدة شعبنا بكل مكوناته تجاه التحديات الجسام التي تعصف بقضيتنا الفلسطينية “.

 

وأضاف المزين خلال كلمته: “إن الموظفين والموظفات هم أبناء شعبنا الفلسطيني، ولا يتبعون لأي فصيل، وهم عماد الخدمات الحكومية على مدار السنوات الماضية”، موجهاً التحية للموظفين والموظفات على صمودهم الكبير وصبرهم وثباتهم والقيام بواجباتهم.

وحملت النقابات الفلسطينية حكومة الحمد الله المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن كل الآثار الكارثية الناتجة عن إهمالها لقطاع غزة، وعدم توفير الموازنات التشغيلية للوزارات، ومنع صرف رواتب الموظفين.

وحذرت في بيانها من أن حكومة الحمد الله  ستكون سببا في انهيار منظومة العمل الحكومي، وتعرض السلم الاجتماعي للخطر، قائلة: “المطلوب من الرئيس أبو مازن، وحكومة الحمد الله التوقف عن ابتزاز وإذلال الموظفين، وإعطائهم حقوقهم الكاملة”.

ودعا المزين حكومة الحمد الله إلى تحمل مسؤولياتها وفق اتفاق المصالحة الموقع في أكتوبر الماضي، وصرف رواتب الموظفين في غزة بالتزامن مع صرف رواتب باقي الموظفين.

وفي رسالته إلى الفصائل الفلسطينية، دعا المسوؤل النقابي فصائل العمل الوطني للتحرك الفوري والعاجل، والضغط على السلطة في رام الله من أجل إنقاذ قطاع غزة، وإنهاء معاناة أبنائه، وتحمل مسؤولياتهم قبل فوات الأوان.

وطالبت النقابات الراعي المصري للمصالحة، للتحرك والضغط على حكومة الحمد الله، وحل ملف الموظفين، وإنقاذ المصالحة من الانهيار.

وشدد الموظفون خلال شعارات لهم في المسيرة، وبيان النقابات على رحيل حكومة الحمد الله لتنكرها لحقوق الموظفين، وعدم القيام بواجباتها تجاه قطاع غزة، والإضرار بالمشروع الوطني.

ودعت النقابات إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على تحمل مسؤوليتها تجاه قطاع غزة، وحل ملف الموظفين حلا عادلا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات