عاجل

الجمعة 21/يونيو/2024

مركز حقوقي يدين استخدام الاحتلال القوة المميتة ضد أطفال غزة

مركز حقوقي يدين استخدام الاحتلال القوة المميتة ضد أطفال غزة

أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، استخدام الاحتلال القوة المسلحة المميتة؛ ما تسبب باستشهاد طفلين وإصابة اثنين آخرين شرق رفح جنوب قطاع غزة، مشددًا على أن الاحتلال مستمر في جرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين حتى دون أن يكون هناك ما يهدد حياة الجنود بالخطر.

وقال المركز في بيانٍ له، اليوم الأحد: إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قتلت مساء أمس السبت طفلين فلسطينيين، دون أي مبرر، ودون أن يوجد أي سبب يهدد حياة الجنود بالخطر، وأصابت اثنين آخرين بجروح، بعد إطلاق عدة قذائف مدفعية باتجاههما، خلال تواجدهما قرب السياج الأمني شرق مدينة رفح.

وانتشلت الطواقم الطبية صباح اليوم جثتي الطفلين سالم محمد سليمان صباح (17 عاماً)، وعبد الله أيمن سليم ارميلات، 15 عاماً، وتبين أنهما نزفا حتى الموت بعد إصابتها بشظايا في أنحاء الجسم، بعد قصف الاحتلال، وفق المركز الحقوقي.

وأكد المركز أن تحقيقاته أظهرت أن عملية إطلاق النار من الاحتلال تتنافى مع مبدأ الضرورة والتمييز، وأن استخدام القوة فيها كان غير مبرر، و”بخاصة أن الطفلين الشهيدين والمصابين كانوا مدنيين، وغير مسلحين، ولم يأتوا على أي فعل يهدد أو يمكن أن يشكل تهديداً على حياة الجنود بالخطر”.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت الأطفال الأربعة الساعة 9:30 مساء أمس السبت بنحو 10 قذائف مدفعية، ونيران أسلحتها الرشاشة، بينما كانوا على بعد نحو 30 إلى 50 مترا من السياج الأمني شرق رفح، وفي نيتهم التسلل إلى داخل “إسرائيل” بهدف العمل هناك، وذلك وفق ما أفاد به أحد المصابين.

ووفق البيان؛ أصابت شظايا القذائف المدفعية والأعيرة النارية الأطفال الأربعة في أنحاء متفرقة من الجسم، ونقل اثنان منهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح فور إصابتهما حيث ركضا باتجاه الغرب إلى أن نقلتهما الطواقم الطبية، ووصفت المصادر الطبية حالتهما بالمتوسطة، فيما بقي اثنان آخران دون أن تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهما بسبب تأخر الوقت وخطورة الوضع بالمنطقة، حيث نزفا حتى الموت.

وأشار المركز إلى أن التدهور الاقتصادي والإنساني في قطاع غزة، يخلق حالة من الإحباط واليأس ويدفع الشبان والفتيان إلى التفكير بمحاولة التسلل إلى “إسرائيل” بهدف البحث عن فرص عمل؛ الأمر الذي يتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم لإنهاء هذا الوضع الناجم عن اشتداد وتيرة الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 11 عامًا إلى جانب العقوبات على غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات