الأحد 11/مايو/2025

خريجو غزة: سئمنا الوعود وفعالياتنا مستمرة

خريجو غزة: سئمنا الوعود وفعالياتنا مستمرة

شارك عشرات الخريجين، اليوم الأحد (18-2)، في وقفة احتجاجية، أمام مقر وزارة العمل بمدينة غزة، رفضًا لسياسة التهميش بحق العاطلين عن العمل.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها: “لا لتجويع الخريجين، نعم للمساواة والكرامة”، مطالبين وزير العمل مأمون أبو شهلا بتوفير مشاريع عمل ووظائف للخريجين والعاطلين عن العمل.

وقال إيهاب أبو عرمانة، مسؤول لجنة الدفاع عن الخريجين في قطاع غزة لمراسلنا،: “هدفنا ندق جدار الخزان عند المسؤولين، ونوصل رسالة معاناة الفقر والجوع والتهميش والظلم والاضطهاد والاستبداد التي تمارس ضد أبناء شعبنا، ونخص بذلك شريحة الخريجين المعطلين عن العمل”.

وأضاف أبو عرمانة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “الخريجون ضاعت فرصة حياتهم، على مدار 12 عاما من الانقسام الفلسطيني السياسي، وجئنا لنوصل رسالتنا إلى المسؤولين ومسؤولي حكومة الوفاق، وحركتي فتح وحماس، وكل مسؤول في موقعه، للنظر نظرة احترام وتقدير للخريجين المعطلين عن العمل”.

ولفت إلى أن الخريجين وصلوا لمرحلة سئموا فيها الانتظار والوعود،  داعيًا إلى ترجمة الحلول والوعود التي وعدوا بها على أرض الواقع.

وأوضح لمراسلنا أنه ومن شهر يوليو 2017، قدمت لجنة الخريجين، كتابات ومناشدات ورسائل لمكتب رئاسة الوزراء ومكتب وزير العمل، ومديريات وزارة العمل على مستوى المحافظات، ولا مجيب.

ووفق الشاب أبو عرمانة، فإن الخريجين قرروا النزول إلى الشارع للمطالبة ودق جدار الخزان، والوقوف أمام مديريات وزارة العمل على مستوى القطاع، مؤكدًا على استمرار الفعاليات حتى تحقيق المطالب أو جزء منها.

أما الخريجة، جيهان البطش، تخصص تربية إسلامية، طالبت المسؤولين بضرورة حل مشاكله، قائلة: “نحن في شعب غزة عانينا كثيرًا وما زلنا نعاني.. رجاءً وفروا لنا حلولاً ومشاريع للعمل”.

وقالت البطش لمراسلنا: “الانقسام أثر سلبًا على المجتمع خاصة فئة الخريجين والعمال والشباب”، لافتة إلى أن القائمين على العمل، يستغلون الفتيات بمبالغ زهيدة شهريًّا، منها مايصل 160 شيكلا، وفق قولها.

وأضافت: “الخريج لما يطلع من بيته لا يجد ثمن المواصلات التي يتنقل بها.. ونحن -كخريجين- الله أعلم كيف دبرنا أمورنا حتى نقف في هذه الفعالية”.

وبلغت نسبة الفقر في قطاع غزة حوالي 80%، منها 65% من الأسر تحت خط الفقر المدقع، فيما يحتاج ثلاثة أرباع الأهالي للمساعدات الإغاثية العاجلة، والتي لم تعد متوفرة الآن.

ووصلت نسبة البطالة 50%، نصفهم من الشباب وخريجي الجامعات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات