عائلة هدار: إعادة الجنود الأسرى بغزة مسؤولية نتنياهو

هاجمت عائلة الضابط “الإسرائيلي”، الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، هدار غولدن، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو.

وحملت عائلة هدار الحكومة المسؤلية عن استمرار أسر ابنها في قطاع غزة، متهمة حكومة نتنياهو بعدم العمل على إعادته وباقي الجنود الأسرى.

وقالت القناة العبرية السابعة، اليوم الأحد، إن عائلة الضابط هدار هاجمت الحكومة الإسرائيلية، واتهمتها بأنها لا تفعل أي شيء لاستعادة ابنها الأسير لدى حماس بغزة هدار جولدين.

وقالت  ليئا جولدن: إن حكومة نتنياهو تخلت عن ابنها هدار، وذلك بعد أن وافقت على إعادة جثامين منفذي العمليات الفلسطينيين إلى ذويهم بمناطق السلطة الفلسطينية بدون مقابل.

ونقلت القناة السابعة عن جولدن قولها: “نتنياهو تخلى عن جنوده الذين أرسلهم للمعركة بغزة، وحكومته لا تفعل شيئا من أجل استعادة هدار، ابني هدار موجود بغزة منذ 3 سنوات ونصف، وإسرائيل لم تفعل أي شيء لاستعادته، وبالمقابل تعبر الحكومة عن ضعفها أمام حماس والفلسطينيين، من خلال إعادة جثامين منفذي العمليات إلى ذويهم بدون مقابل”.

وبحسب القناة السابعة، قالت جولدن: “إن إعادة هدار إلى إسرائيل، هي مسؤولية حكومة نتنياهو، التي أرسلتهم للقتال بغزة، ورئيس الوزراء الذي يتخلى عن جنوده بالمعركة”.

وأعلنت كتائب القسام في أكثر من مناسبة عن احتفاظها بأربعة جنود “إٍسرائيليين”، دون أن تقدم معلومات حول وضعهم الصحي، أو تفاصيل أخرى، وتشترط ذلك بالإفراج أولا عن جميع الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.