الإثنين 01/يوليو/2024

الأمم المتحدة: إغلاق المعابر وراء الأزمة الإنسانية بغزة

الأمم المتحدة: إغلاق المعابر وراء الأزمة الإنسانية بغزة

أرجعت الأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية المزرية في قطاع غزة إلى إغلاق المعابر وأزمة نقص تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وغياب “المصالحة الفلسطينية”.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده -الخميس- بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوغريك: “من الواضح أن الأوضاع الإنسانية المزرية في غزة تأثرت بأزمة انخفاض تمويل (أونروا)، وأيضا بقضايا داخلية مرتبطة بملف المصالحة الفلسطينية”، وفق الأناضول.

وجاءت تعليقات المتحدث ردًّا على أسئلة الصحفيين بشأن جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، بناءً على طلب الكويت (رئيس المجلس) وبوليفيا (إحدى الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن).

ووقعت حركتا فتح وحماس في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفاقًا في القاهرة للمصالحة، إلا أن الحكومة تواصل التنكر لتحمل مسؤولياتها بحجة عدم تمكينها.

ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أوضاعًا معيشية متردية، جراء الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ نحو 12 عامًا، والعقوبات الجماعية التي تفرضها السلطة منذ نيسان/ أبريل الماضي.

وأشار دوغريك إلى أن المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف قدّم بالفعل إحاطة إلى أعضاء المجلس “سلّط فيها الضوء على الوضع الإنساني المزري في القطاع”.

والشهر الماضي، جمّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، 65 مليون دولار، وهي أكثر من نصف مساعداتها السنوية للوكالة، بدعوى رغبة واشنطن في إعادة النظر في هذه المساعدات.

وتقدم “أونروا” خدماتها لنحو 5.9 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وغزة، والأردن ولبنان وسوريا.

وحتى نهاية 2014، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين 5.9 ملايين، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، منهم حوالي 5.3 ملايين لاجئ مسجلون لدى الوكالة الأممية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات