الإثنين 01/يوليو/2024

حراك نسائي يدعو عباس لوقف العقوبات ضد غزة

حراك نسائي يدعو عباس لوقف العقوبات ضد غزة

دعا الحراك النسائي لكسر الحصار، اليوم الاثنين، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى تحمل مسئولياته تجاه قطاع غزة، ورفع العقوبات التي يفرضها عليه تحت مبررات واهية؛ في ظل مشهد المصالحة الفلسطينية.

وطالب الحراك خلال وقفة احتجاجية أمام مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي غربي مدينة غزة بتعزيز المصالحة الفلسطينية من خلال قرارات تحافظ على النسيج المجتمعي وتوفر له حقوقه، رافضين أن تكون حقوق الشعب أوراقًا للمساومة واللعب بها سياسياً.

وقالت رنا النيرب، متحدثة باسم الحراك: “إن الحصار الظالم الذي ألقى بظلاله على كافة مناحي الحياة الصحية والإغاثية والاجتماعية وقطاع المرأة والمؤسسات النسوية، له تداعيات خطيرة حيث ارتفعت نسبة الفقر إلى مستويات تدق ناقوس الخطر وبلغت أكثر من 65%، كما بلغت نسبة انعدام الأمن الغذائي 28%، وتجاوز أعداد الخريجين العالين عن العمل أكثر من 130000خريج”.

ونبهت النيرب إلى أن واقع قطاع المرأة والمؤسسات النسوية يزداد سوءا بسبب ما يعصف بالمجتمع الفلسطيني من أزمات، حيث يهدد ذلك استمرارية خدمات العديد من المؤسسات النسوية التي تعاني من إغلاق حساباتها البنكية ووقف الحوالات المالية جراء الإجراءات التعسفية بحق أهلنا في غزة.

وأكدت أن ما يمر به مجتمعنا الفلسطيني من حصار خانق يفرضه الاحتلال؛ جريمة بحق الإنسانية وينافي كل المواثيق الدولية والأخلاقية. هذا الأمر الذي بلغ ذروته، في مشهد مأساوي، تندى له الجباه وتقشعر منه الأبدان، بمصادرة أدنى حقوق العيش.

وناشد الحراك حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله، إلى تحمل مسئولياتها تجاه قطاع غزة كاملة غير منقوصة، والعمل الجاد على إنهاء أزماته ومواجهة التحديات، وألا تكون طرفاً سياسياً يحقق الامتيازات لأحدٍ كان من كان.

وطالب الحكومة بفتح الحسابات البنكية للمؤسسات وخاصة النسوية، وإمداد غزة بالمستلزمات الأساسية من الوقود والأدوية وإنقاذ القطاع الصحي الذي يتعرض لأشد أزمة تهدد مرضانا ومجتمعنا.

ودعا الحراك الفصائل الفلسطينية لتحمل مسئولياتها كاملةً، وتوضيح حقيقة الأمور للشعب على قاعدة المصارحة، وأهمية مغادرة المنطقة الرمادية التي تسود المشهد، والتي تساهم بشكل أو بآخر في تضييق الخناق على شعبنا.

ووجه رسالته للمجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه الوضع الإنساني الذي تمر به بلدنا فلسطين وتحديداً في قطاع غزة، والعمل الحثيث على كبح جماح الاحتلال وإنهاء الحصار الظالم؛ “حيث نحذر الجميع من انفجار الأوضاع ومآلات قاسية لا تحمد عقباها”.

وطالب الحراك في وقفته المؤسسات والهيئات الدولية بالعمل على وقف ما يمارس بحق المرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية من ظلم وحصار وعدوان إسرائيلي مستمر، والعمل على حماية حقوقها ومناصرتها لتأخذ دورها الريادي في المجتمع أسوة بنساء العالم.

وأشار إلى أن قطاع الصحة تضرر بشكل مباشر جراء هذا الحصار الخانق؛ حيث نفدت الأدوية والمستلزمات الطبية من الأصناف الأساسية، علاوة على نفاد كميات الوقود، ما يهدد المستشفيات والمراكز الطبية، ويعرض حياة مرضانا للخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات