وقفة احتجاجية بخان يونس تحذر من انهيار المنظومة الصحية

نظم حراك “كفى” الشبابي اليوم الخميس (8-2) في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة، وقفة احتجاجية بسبب ما وصل إليه القطاع الصحي من انهيار واضح وكارثة غير مسبوقة في المنظومة الصحية.

وشارك في  الوقفة التي نظمت أمام قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى ناصر الطبي، عدد من الطواقم الطبية وعمال شركات النظافة في المستشفى، إلى جانب ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية ومخاتير ووجهاء من المحافظة.

ورفع المشاركون لافتات تحذر من الانهيار الصحي والخدماتي للمستشفى، أبرزها: “الانهيار الصحي يؤدي إلى كارثة إنسانية”، “أين دور وزير الصحة من أزمة القطاع الصحي”.

من جهته، حمّل مصطفى أبو سيدو الناطق باسم حراك “كفى” الشبابي السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الفلسطينية المسئولية التامة تجاه ما وصلت إليه الأمور من تدهور واضح وخطير في المرافق الصحية والمستشفيات وحياة المواطنين.

وطالب أبو سيدو بضرورة وقف سياسة العقاب الجماعي بحق أهالي قطاع غزة، داعياً الجهات المانحة بالتدخل الفوري والوقوف عند مسئولياتها لتطويق هذه الأزمات والعمل على حلها.

وطالب جمهورية مصر العربية بضرورة مساندة قطاع غزة وساكنيه، وفتح معبر رفح البري للسفر.

وشدّد على ضرورة أن تقف الهيئات الإغاثية والفصائل الوطنية عند مسئولياتها لإنقاذ الخدمات الصحية التي دخلت مستويات الخطورة.

من جهته، قال نصر عاشور مدير قسم التمريض بمجمع ناصر الطبي إن هذه الوقفة تأتي احتجاجاً على ما وصلت إليه الأمور في وزارة الصحة من قطع رواتب الموظفين وحدوث استنكاف المئات من موظفي الصحة، وترك المؤسسات والمرضى تحت خط الخطر والموت.

وتساءل عاشور: “ما هو الذنب الذي اقترفه موظفو الصحة، وهم الذين عاشوا مع الحكومات الفلسطينية وعاصروا الانتفاضتين، وداوموا في المستشفيات ليل نهار”.

وطالب بضرورة أن تقف وزارة الصحة ممثلة بالوزير جواد عواد، عند مسئولياتها تجاه القطاع الصحي، ومنعاً لانهيار المنظومة الصحية في القطاع.