الإثنين 12/مايو/2025

شهيد أصاب مستوطنًا بعملية طعن في الخليل

شهيد أصاب مستوطنًا بعملية طعن في الخليل

استشهد شاب صباح اليوم  الأربعاء، عقب طعنه حارس أمن مستوطنة “كرميتسور”، المقامة عنوة على أراضي بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.

وقال موقع “واللا” العبري: إنّ فلسطينيًّا وصل بسيارته إلى مدخل مستوطنة “كرميستور”، وطعن أحد حراس الأمن، قبل أن يطلق حارس آخر النار تجاهه ما أدى إلى إصابته، وترك ينزف حتى الموت.


null

وهرعت قوات الاحتلال وطواقم الإسعاف “الإسرائيلية” إلى المنطقة، وشرعت بأعمال تحقيق، فيما نقلت حارس المستوطنة للعلاج في مستشفى “شعاري تصيدق” “الإسرائيلي” بالقدس المحتلة.


null
وانتشرت قوة كبيرة من جيش الاحتلال شمال مدينة حلحول، وأعلنت الاستنفار بحثا عن منفذين محتملين في المنطقة.

ونقل مراسلنا عن مصادر خاصة أن منفذ العملية هو “حمزة زماعرة” من مدينة حلحول ويبلغ من العمر 18 عاما، وقضى 14 شهرا في سجون الاحتلال، فيما أبلغت وزارة الصحة رسيما باستشهاد الشاب زماعرة.



وفي الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة حلحول، وداهمت منزل الشهيد، ويؤكد مراسلنا أن الاحتلال لا يزال يطوق المنزل حتى اللحظة.

وأوضح مراسلنا أن مواجهات عنيفة تندلع بين قوات الاحتلال والشبان في محيط المنزل، فيما تطلق قوات الاحتلال النار والقنابل الغازية تجاه المواطنين والمنازل في المنطقة.

ولاحقا أفاد مراسلنا بأن الاحتلال اعتقل السيد يوسف زماعرة والد منفذ عملية الخليل، قبل أن تنسحب من المكان، بعد مواجهات عنيفة.

بدورها قالت حركة حماس إن “ارتقاء شهيد جديد في مدينة الخليل الثائرة تأكيد جديد على أننا لسنا أمام هبة عابرة أو موجة غضب بل نحن أمام انتفاضة متواصلة تهدف لانتزاع حرية شعبنا”.

وأشار الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان إلى أن “الشباب المنتفض في الضفة الغربية لن يرضى بغير حرية شعبه وأرضه واسترداد مقدساته، وفقط ثورته هي الضامن لحماية القدس مما يخطط لها من تهويد”.

وتأتي هذه العملية بعد يومين من مقتل مستوطن “إسرائيلي” متأثرًا بإصابته بجروح خطيرة، في عملية طعن، قرب مستوطنة “أرائيل” القمامة على أراضي سلفيت، بالضفة المحتلة.

ومنذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع أكتوبر/تشرين أول 2015، راج تنفيذ عمليات طعن ضد جنود الاحتلال والمستوطنين؛ ردًّا على الاعتداءات الصهيونية، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات