الحداد والغضب يعمان جنين و8 إصابات بمواجهات الاحتلال

عم الحداد والغضب مدينة جنين وقضاها شمال الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، عقب اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الشهيد أحمد نصر جرار وسط دعوات للتصعيد.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في سماعات المساجد عن الإضراب الشامل والدعوة لمسيرة بعد صلاة الظهر باتجاه منزل ذوي الشهيد في واد برقين.

وتسود جنين حالة من الحزن والغضب الشديد، فيما خرجت مسيرات عفوية في شوارع مدينة جنين هتفت للشهيد جرار وللمقاومة، وطالبت بالثأر.

من جانب آخر، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن ثمانية مواطنين فلسطينيين، أصيبوا صباح اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة اليامون شمالي غرب مدينة جنين.

وأوضحت في بيان مقتضب لها، إن طواقمها تعاملت مع إصابة واحدة بالرصاص المطاطي بمنطقة الرأس ونقلت للمستشفى، وسبع حالات اختناق بالغاز المُدمع.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية (رسمية)، بأن مستشفى جنين الحكومي تعامل مع إصابة واحدة في الرأس بالمطاط وهي “طفيفة” وأخرى بقنبلة غاز في القدم.

وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت بلدة اليامون صباح اليوم بتعزيزات عسكرية وحاصرت بناية قالت إن المُطارد أحمد نصر جرار تحصن بداخلها؛ قبل أن تُعلن عدة جهات فلسطينية استشهاده برصاص الاحتلال عقب اشتباك مسلح.

وذكرت مصادر محلية أن العملية العسكرية استمرت لعدة ساعات، هدمت خلالها قوات الاحتلال البناية السكنية وسورًا كان يحيط بها، وأجزاء من بركس، واقتلعت جرافاتها أشجار زيتون.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها أُبلغت بشكل رسمي من الارتباط المدني الفلسطيني باستشهاد أحمد نصر جرّار برصاص الاحتلال، صباح اليوم، في بلدة اليامون شمالي غرب جنين.