الإثنين 01/يوليو/2024

أحمد جرار شهيدا.. بعد أن واجه إسرائيل وحيدا

أحمد جرار شهيدا.. بعد أن واجه إسرائيل وحيدا

اغتالت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، المطارد القسامي أحمد نصر جرار، صباح اليوم الثلاثاء، عقب اشتباك مسلح وعملية عسكرية معقدة في بلدة اليامون غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

وأبلغ الارتباط المدني الفلسطيني وزراة الصحّة باستشهاد أحمد نصر جرّار برصاص الاحتلال.

فيما زفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس “المجاهد البطل أحمد نصر جرار قائد الخلية القسامية التي نفذت عملية نابلس البطولية قبل أسابيع”.

وقال مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” نقلا عن شهود عيان، إن اشتباكا مسلحا وقع وسمع دوي انفجارات في محيط المنطقة المحاصرة.

وأضاف مراسلنا أن قوات الاحتلال انتشلت جثمان من داخل أحد البيوت التي حاصرتها وهدمت جزء منها، ثم نقلت الجثمان لجهة مجهولة.

بدورها أصدرت عائلة آل جرار بيانا نعت به شهيدها أحمد، وقالت ;بكل بخر واعتزاز وشموخ وكبرياء تزف لكم عشيرة ال جرار في فلسطين والمهجر ابنها الشهيد البطل ( احمد نصر جرار ) الذي استشهد بعد اشتباك مسلح مع قوات الأحتلال الصهيوني في بلدة اليامون غرب مدينة جنين، وإننا على دربك يا احمد لسائرون الخزي والعار للعملاء والمتخاذلين.

;

ونشر موقع واللا العبري، رواية جهاز الشاباك الإسرائيلي، التي تفيد أنه في ساعات الصباح الباكر وصلت معلومات بوجود جرار في مبنى قرب مدينة جنين، حيث استدعيت قوة من الوحدة الخاصة “يمام” المكلفة بعمليات الاغتيال، وقامت بتطويق المبنى.

وأضاف الموقع أن القوة الخاصة لاحظت حركة لاحمد نصر جرار في المبنى، حيث كان مسلحاً، وعلى جسمه حقيبة كبيرة، في هذه اللحظة صدرت التعليمات للوحدة بإطلاق النار خوفاً من أن يبادر جرار بإطلاق النار.

ووفقا لرواية الاحتلال فقد عثر بداخل الحقيبة التي كانت بحوزته على كمية كبيرة من الرصاص، ومن المتفجرات، مما أشار إلى إنه كان يستعد لعملية اشتباك كبيرة مع قوات الاحتلال.

كما عثر بداخلها على مصحف كان يحمله وأهدته إليه والدته.



وتتهم “إسرائيل” جرار بقيادة خلية عسكرية قسامية نفذت عملية بطولية بالقرب من مستوطنة “حفات جلعاد” قبل نحو شهر قتل فيها حاخام إسرائيلي وأصيب آخر.

ومنذ قرابة شهر تقوم قوات الاحتلال بمطاردة القسامي جرار وحيدا، وأكثر من مرة، حاول الاحتلال اعتقاله أو اغتياله، كان آخرها العملية العسكرية التي نفذت في برقين الليلة الماضية.

وتتواصل منذ ساعات منتصف الليل عملية عسكرية واسعة وعنيفة في بلدتي السيلة الحارثية واليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن جنود الاحتلال هدموا فجر اليوم غرفة وسور بعد أن داهمت عشرات الآليات مدعومة بالجرافات العسكرية منطقة الخمايسة التحتا والتي تعرف بمنطقة (الغفر) في بلدة اليامون غربي المدينة.

وأشارت إلى أن الهدم جاء استكمالا لليلة ساخنة وعنيفة في المنطقة كان عنوانها البحث عن المطارد أحمد جرار حيث طالبته قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت في بلدة السيلة الحارثية المجاورة بتسليم نفسه ثم انتشرت على وقع أصوات انفجارات وإطلاق نار في حي الغفر القريب من السيلة الحارثية في اليامون وشرعت بعملية الهدم.

وأضافت المصادر أن المئات من جنود الاحتلال ما زالوا ينتشرون في محيط السيلة الحارثية وتلك المنطقة من بلدة اليامون وعلى شارع جنين –حيفا.

وكانت بلدة السيلة الحارثية مسرح العملية العسكرية الرئيسي الليلة حيث تم إغلاق البلدة وسط استدعاء لثلاث جرافات عسكرية وأعداد ضخمة من الآليات.

واقتحمت قوات الاحتلال المنازل وخربت محتوياتها واستجوبت المواطنين ميدانيا في عدد منها واعتقلت كلا من : محمود مسعود جرادات، طلال محمود جرادات، زكريا صالح جرادات ،محمد محمود جرادات ، معن يحيى طحاينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات