أردوغان والبابا يدعوان للحفاظ على وضع القدس المحتلة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والبابا فرانشيسكو، اليوم الاثنين، خلال اجتماعهما في الفاتيكان ضرورة الحفاظ على وضع مدينة القدس المحتلة الذي حددته القرارات الدولية، كما تناولت المحادثات بينهما ظاهرة معاداة الإسلام في الغرب.

كما بحث الجانبان قضية الإرهاب وضرورة تعاون كل العالم لمكافحته، إضافة إلى مكافحة ظاهرة “الإسلاموفوبيا”.

ففي أول زيارة لرئيس تركي للفاتيكان منذ 59 عاما، اجتمع أردوغان بالبابا لنحو ساعة، ووصف الطرفان اللقاء بالودّي.

ونُقل عن مصادر في الرئاسة التركية أن أردوغان خرج ممتنا من لقاء البابا ومسؤولي الفاتيكان، إذ أكدوا له أنهم يشاركون تركيا ضرورة الحفاظ على هوية القدس وفق القوانين الدولية وعدم المساس نهائيا بأي جهة فيها.

وقالت المصادر: إن الجانبين اتفقا على مواصلة الجهود الدبلوماسية والسياسية الدولية للحفاظ على وضعية القدس، وممارسة الضغوط على الإدارة الأميركية لحملها على عدم نقل سفارتها، والضغط على أي دولة تقرر نقل سفارتها للقدس.

من جهته، نشر الفاتيكان بيانا قال فيه: إن البابا وأردوغان ناقشا وضع القدس، وأكدا الحاجة إلى تعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة عبر الحوار والتفاوض مع احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، وكان بابا الفاتيكان أبدى موقفا معارضا لقرار واشنطن عدّ القدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقل سفارتها في تل أبيب إليها.