الاحتلال يمنع مزارعي سلفيت من دخول أراضيهم خلف الجدار

 
منع الاحتلال الصهيوني، الاثنين، مزارعين فلسطينيين من دخول أراضيهم الواقعة خلف الجدار الذي يقتطع جزءا كبيرا من الأراضي ويفصل بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948.

وأفاد مزارعون من سلفيت شمال الضفة، أن الاحتلال منعهم من دخول أراضيهم وحقول الزيتون للعناية بها.

وقال المزارع عنان عودة إنه “في هذه الأيام يحرثون الأرض، ويقلمون أشجار الزيتون، ويرشون السماد”، إلا أن سلطات الاحتلال تمنعهم بمواصلتها إغلاق البوابات.

وبدوره، أكد مدير زراعة سلفيت إبراهيم الحمد أن سلطات الاحتلال تتعمد إغلاق بوابات الجدار في هذا الموسم بالذات شمال سلفيت، وكذلك في بلدتي الزاوية ومسحة غرب المحافظة، وأن ذلك يؤثر سلبا على المزارعين الذي يقلمون في هذه الأيام أشجار الزيتون واللوزيات ويعتنون بها.

وتابع الحمد: “المزارع الفلسطيني يخسر هذا الموسم، بسبب البوابات التي يغلقها الاحتلال لعدة أشهر، والجدار العنصري أصبح هاجس للمزارع بسبب سياسة الاحتلال المتمثلة بالتضييق على المزارعين”.

ويشكو المزارع احمد شاهين من قلة أيام دخول أراضي ما وراء الجدار، وهو ما يتسبب بخراب الأراضي الزراعية نتيجة قلة العناية بها، “وحتى إن سمحوا، تكون لأيام قليلة لا تكفي بالعادة للعناية بالأرض”.