الجمعة 09/مايو/2025

حكومة الاحتلال تشرعن بؤرة حفات جلعاد

حكومة الاحتلال تشرعن بؤرة حفات جلعاد

صدّقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على “شرعنة” بؤرة “حفات جلعاد” الاستيطانية المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت القناة العبرية السابعة: إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن خلال اجتماع حكومته اليوم، أنها صدّقت على منح التراخيص للبؤرة الاستيطانية، لتكون بذلك مستوطنة رسمية، وذلك بعد مناقشة الموضوع والتصويت عليه.

وصرّح نتنياهو، وفقًا للقناة العبرية، أن “الحكومة سوّت أوضاع مستوطنة حفات جلعاد، من أجل تمكين المستوطنين من مواصلة حياتهم الطبيعية في هذا المكان”، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن سياسة حكومته “يجرى تنفيذها في مجالين؛ العدالة الصارمة، وتعزيز الاستيطان”، زاعمًا بأن “وجهة إسرائيل ليست نحو الحرب، إلا أنها ستبذل كل ما هو ضروري للدفاع عن النفس”.

وقال: إنه أوضح للرئيس الأمريكي دونالد ترمب وللزعماء الأوروبيين؛ منهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “إسرائيل” تشكل الجهة المركزية في الشرق الأوسط التي تقف بوجه انتشار ما أسماه “الإسلام المتطرف” الذي يهدد العالم بأسره.

ويأتي قرار حكومة الاحتلال؛ ردًّا انتقاميًّا على عملية نابلس التي أسفرت عن مقتل المستوطن رازئيل شيفاح، بعملية إطلاق نار في 9 كانون ثانٍ/ يناير الماضي، فيما تواصل قوات الاحتلال البحث عن أحمد جرار، والذي تقول إنه قائد الخلية التي نفذت العملية.

وأقيمت البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، عام 2002 على أراضي المواطنين الفلسطينيين من بلدتي فرعتا وجيت، ردًّا على مقتل أحد قادة المستوطنين هناك، وتعدّ غير شرعية بحسب القانون الإسرائيلي، حيث أقامها المستوطنون دون موافقة الحكومة الإسرائيلية وعلى أراض فلسطينية خاصة.

وتوجد في الضفة الغربية المحتلة حاليًّا أكثر من 200 بؤرة استيطانية، وفي أغلب الأحيان تتحول إلى مستوطنات مع مرور الزمن، فيما يزيد عدد المستوطنات على 150.

ويعدّ المجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو من غير موافقتها؛ لكونها تهدد “حل الدولتين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات