الاحتلال يهدم صفين من مدرسة فلسطينية شرقي القدس

هدم جيش الاحتلال صفين من مدرسة شرقي القدس المحتلة، صباح الأحد، بحجة “عدم الترخيص، والبناء على أراض تابعة للسيطرة الإسرائيلية”.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن “الجيش الإسرائيلي اقتحم برفقة قوة من الإدارة المدنية، وطائرة مروحية، مدرسة تجمع أبو النوّار البدوي شرقي القدس المحتلة، وشرع بهدم الصفين الثالث والرابع الأساسيين”.

وتضم المدرسة 60 طالبًا وطالبة من الصف الأول وحتى الرابع الأساسي، والمدرسة مبنية من الصفيح، وهي الوحيدة للأطفال هناك.

ويُحاط “أبو النوّار” بثلاث مستوطنات صهيونية وهي “معاليه أدوميم، وكيدار، وكيدار الجديدة”.

ويسكن في التجمع نحو 700 فلسطيني، في بيوت من الصفيح، ويعيشون على تربية الأغنام.

ويُمنع الفلسطينيون من البناء في المناطق المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير و”إسرائيل” عام 1993.

والمنطقة “ج”، بحسب الاتفاق، تشمل المناطق التي تقع تحت السيطرة الكاملة لحكومة الاحتلال، وتشكل نحو 60% من المساحة الكلية للضفة الغربية.

وبدورها، عدّت وزارة الإعلام التابعة للسلطة الفلسطينية، أن هدم الاحتلال لمدرسة تجمع “أبو النوار” البدوي قرب القدس المحتلة، يعبّر عن إمعان في سياسة “التطهير العرقي” ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، “إن إرهاب إسرائيل المتصاعد في المدينة المحتلة، والمناطق الفلسطينية كافة، يُثبت أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المنقلب على القانون الدولي يضع المنطقة كلها على فوهة بركان”، حسب البيان.

وحثّت الوزارة في بيانها، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” والأطر الدولية المعنية كافة بشؤون التعليم، على “حماية المدارس والطلبة الفلسطينيين من إرهاب دولة الاحتلال”.

وأضافت “إسرائيل التي تستهدف المدارس، يعمد برلمانها العنصري إلى إقامة الجامعات في المستعمرات المخالف وجودها لكل القوانين الأممية، كما في مستوطنة (أرئيل) التي تلتهم أراضي سلفيت”.