الخميس 08/مايو/2025

تواصل التنديد ضد القرار الأمريكي بحق هنية

تواصل التنديد ضد القرار  الأمريكي بحق هنية

رفض “المؤتمر القومي الإسلامي”، السبت، قرار وزارة الخزانة الأمريكية، إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، على قوائم “الإرهاب” الأمريكية.

وقال المؤتمر (يُعرف نفسه بأنه منظمة مستقلة تدافع عن قضايا الأمة)، في بيان له، إن “هذه الخطوة (إدراج هنية على قوائم الإرهاب الأمريكية) جاءت بسبب صموده ودعمه الكبير لفلسطين”، معلنا دعمه لرئيس المكتب السياسي لحماس ضد القرار الأمريكي.

وأشار إلى أن هذا التصنيف جاء من “الصهاينة وداعميهم من الإرهابيين الحقيقيين والعنصريين والمجرمين القتلة”.

وقال البيان إن “هذه الخطوة لن تزيد المؤتمر إلا تمسكاً بالمقاومة، وبانتفاضة الشعب الفلسطيني في القدس وعلى أرض فلسطين كافة”.

والأربعاء الماضي، قال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك)، في بيان، إن الولايات المتحدة “أضافت هنية ضمن القائمة الخاصة بالإرهاب العالمي”.

من جهته، عدّ رئيس أكبر حزب موريتاني معارض، القرار الأمريكي،  بأنه انحياز واضح للمحتل (إسرائيل).

جاء ذلك في تدوينة لرئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الموريتاني (إسلامي معارض) محمد محمود ولد سيدي، مساء السبت عبر حسابه الشخصي على فيسبوك.

ووصف ولد سيدي القرار الأمريكي بأنه “وقوف واضح إلى جانب المحتل (إسرائيل) الذي يمارس الإرهاب بأبشع مظاهره وصوره”.

وأشار أن “رئيس حركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية وإخوته من المقاومين الأحرار هم شرف الأمة وعنوان مجدها وصمودها وعزتها، لا يضيرهم تصنيف وزارة الخزانة الأمريكية المنحازة لقوى الاحتلال والظلم والقتل والتشريد”.

وأضاف “ما يتجاهله أصحاب هذا التصنيف (الولايات المتحدة) ومن والاهم هو أن المقاومة والدفاع عن النفس والأرض والمقدسات حق مشروع تكفله القوانين والمواثيق الدولية، وغيره خيانة واستسلام مهما أعطي له من الأسماء والصفات والألقاب”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات