الخميس 08/مايو/2025

حملة عسكرية إسرائيلية في جنين بحثا عن المطارد أحمد جرار

حملة عسكرية إسرائيلية في جنين بحثا عن المطارد أحمد جرار

نفذت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” حملة عسكرية واسعة في أكثر من بلدة في محافظة جنين بحثا عن المطارد القسامي أحمد جرار.

فقد داهمت قوات الاحتلال، صباح اليوم السبت، بلدة برقين غرب المدينة وشرعت بعملية عسكرية واسعة تخللها إطلاق نار، فيما أغلقت مداخل بلدة عقابا جنوبي المدينة ومنعت الدخول والخروج منها، وحاصرت مجموعة من المنازل في منطقة الكفير قرب الزبابدة.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا، إن جنود الاحتلال شنو حملة اقتحامات واسعة لمنازل المواطنين في برقين طالت عددا كبيرا من المنازل، فيما تحاصر قوات الاحتلال مجموعة من منازل المواطنين في منطقة الكفير.

وانسحبت قوات الاحتلال من بلدة برقين غرب مدينة جنين على وقع المواجهات مع الشبان بعد اعتقال ثلاثة من أنصار حركة حماس بينهم أسير محرر.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن العملية العسكرية التي طالت عشرات المنازل وكان عنوانها البحث عن المطارد القسامي أحمد جرار انتهت باعتقال ثلاثة مواطنين هم: الأسير المحرر مبروك جرار، مصطفى عنتر جرار، إبراهيم عبيدي.

وأضافت أن جنود الاحتلال نكلوا بالمواطنين واستجوبوهم ميدانيا بحثا عن المطارد جرار خلال العملية ببرقين.

وفي بلدة الكفير جنوب جنين، أفادت مصادر محلية لمراسلنا، بأن جنود الاحتلال حاصروا منزلا يعود لعائلة ارشيد، وطالبوا من فيه بتسليم أنفسهم.

وأشارت المصادر لمراسلنا، إلى أن جرافة عسكرية رافقت قوات الاحتلال في المنطقة وسمع صوت إطلاق نار في البلدة.

وبعد ساعات على عملية المداهمة والتفتيش انسحبت قوات الاحتلال من بلدة الكفير واعتقلت ذيب وليد ذيب ارشيد وشقيقه قعقاع وليد ذيب ارشيد.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن أعدادا ضخمة من الآليات العسكرية بدأت بالانسحاب من البلدة باتجاه شارع الزبابدة والمؤدي لمعبر الجلمة.

من جهة أخرى فرضت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت، إغلاقا على بلدة عقابا جنوبي جنين، ونصبت حواجز على مداخلها بشكل مفاجئ ومنعت الدخول والخروج من البلدة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بشكل متزامن بلدة الزبابدة جنوب جنين، وانتشرت في الشوارع وبين الأحياء بأعداد كبيرة من الجنود.

وتصاعدت المواجهات العنيفة في بلدة الزبابدة في محاولة من قبل المواطنين للتشويش على العملية العسكرية للاحتلال في بلدة الكفير المحاذية للبلدة.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن سبع إصابات بالرصاص المعدني والحي وعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع سجلت حتى الآن في ظل اشتداد المواجهات التي يحاول من خلال الشبان اعتراض التعزيزات العسكرية المتوجهة إلى بلدة الكفير.

وأشارت المصادر أن الشبان يحاولون ما استطاعوا التشويش على العملية العسكرية عبر المواجهات حيث تقع بلدة الكفير الصغيرة والتي لا يتجاوز سكانها بضع مئات بمحاذاة الزبابدة.


null


null

null

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات