دعوات للإفراج عن معتقلي علار وصيدا من سجون السلطة

دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الذين اعتقلتهم مؤخرا من بلدتي علار وصيدا، على خلفية العثور على العبوات الناسفة المعدة لاستهداف قوات الاحتلال في المنطقة.

وأكد شديد في تصريح صحفي له، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، أن اعتقال السلطة لعدد من الأسرى المحررين عقب اكتشاف العبوات، التي أقر الاحتلال بأنها كانت معدة لاستهدافه؛ يعد تواطؤ من السلطة مع سياسات الاحتلال، بل وتنفيذا لأوامره في ملاحقة المقاومة وتصفيتها.

 وأردف “إن رواية السلطة حول العبوات رواية هزيلة تحاول من خلالها التغطية على جريمتها في ملاحقة المقاومة واستهدافها، والاعتقالات التي شنتها بحق عدد من الأسرى المحررين تخدم في المقام الأول العدو الصهيوني، بل وتضع هؤلاء المحررين تحت دائرة الشبهة، ما قد يعرضهم لخطر الملاحقة والاعتقال من الاحتلال”.

 وشدد القيادي في حماس على ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة، ووقف التنسيق الأمني الذي يستهدف المقاومة في المقام الأول في الضفة الغربية، كما طالب فصائل العمل الوطني والهيئات الحقوقية ولجنة الحريات لاتخاذ إجراءات عملية، من شأنها وقف سياسة أجهزة السلطة الأمنية المتماهية مع الاحتلال في ملاحقة المقاومة وتصفيتها.

من جهتها، دعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، للمشاركة في الحملة الإعلامية الداعية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، الذين اعتقلتهم أجهزة السلطة مؤخرا من بلدتي علار وصيدا شمال طولكرم، على خلفية العبوات التي كانت تستهدف دوريات الاحتلال في المنطقة.

وأشارت اللجنة إلى أن الحملة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ووقف التنسيق الأمني ستحمل اسم #معتقلو_طولكرم، داعية للمشاركة الفاعلة فيها لتشكيل حالة من الضغط والرأي العام، حتى يتم الإفراج عن المعتقلين كافة.

 وقالت اللجنة إن إعلان العدو الصهيوني بأن المقاومة هي من تقف وراء هذه العبوات لاستهداف دوريات الاحتلال؛ يحتم على السلطة إطلاق سراح المعتقلين لديها، كونها تخدم بذلك الاحتلال، وتثبت التهمة على هؤلاء المعتقلين.

 يشار إلى أجهزة السلطة في محافظة طولكرم اعتقلت الأسرى المحررين: مجاهد شديد، وأسعد شديد، وسراء رداد، وأحمد الحاج، وفادي رداد، وعامر أشرف عبد الغني، ومحمد يونس، وذلك خلال حملة أمنية شنتها في بلدتي علار وصيدا شمال طولكرم، بعد اكتشاف عبوات ناسفة أعدها مقاومون لاستهداف دوريات الاحتلال في المنطقة.