الأربعاء 03/يوليو/2024

أميركا تدرج هنية على لائحة الإرهاب

أميركا تدرج هنية على لائحة الإرهاب

أدرجت واشنطن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية على “لائحة الإرهاب الخاصة”، وذلك في قرارين من وزارة الخارجية ووزارة الخزانة، وشمل القرار ثلاث حركات فلسطينية ومصرية، فيما أكدت حركة حماس أن القرار يوفر غطاء لجرائم الاحتلال الصهيوني، وبسبب موقف هنية المتصدر لإجهاض ما يسمى “صفقة القرن”.

وأفادت قناة الجزيرة أن وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت هنية في “لائحة الإرهاب” مع حركة الصابرين الفلسطينية ومجموعتي حسم ولواء الثورة المصريتين. وأضافت أن القرار الذي اتخذته وزارة الخزانة ورد في موقعها الإلكتروني بشكل مقتضب.

من جهته، برر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إدراج هنية والحركات الثلاث المذكورة بأنهم “حركات وشخصيات إرهابية أساسية”، منها اثنتان تدعمهما إيران، وتقومان بتهديد الاستقرار في الشرق الأوسط، وتقويض عملية السلام، ومهاجمة حلفاء الولايات المتحدة كمصر و”إسرائيل”، وفق قوله.

كما قال تيلرسون: إن الإجراءات التي تم اتخاذها ضد رئيس حركة حماس والحركات الثلاث الفلسطينية والمصرية تشكل خطوات أساسية لحرمانها من الموارد التي تحتاجها للتخطيط ولشن هجمات “إرهابية”، حسب تعبيره.

يشار إلى أن حركة حماس أُدرجت في 1997 على “لائحة الإرهاب الأميركية”، وأعيد إدراجها في 2001 في “لائحة الإرهاب الخاصة”، وأوضح أن الخارجية الأميركية تعدّ أن هنية له ارتباط وثيق بالجناح العسكري لحركة حماس (كتائب عز الدين القسام).

وبإضافة هنية ضمن “قوائم الإرهاب” يرتفع عدد القيادات الفلسطينية المدرجة عليها إلى 8 قيادات، وهم: يحيى السنوار، وروحي مشتهى، ومحمد الضيف، وفتحي حماد، وأحمد الغندور من حماس، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح ونائبه زياد النخالة.

وبموجب هذا التصنيف يمنع أي مواطن أمريكي أو مقيم في الولايات المتحدة من التعامل مع هنية، إضافة إلى أنه يجمّد جميع ممتلكاته وأمواله الواقعة ضمن أراضي الولايات المتحدة أو تلك التي تقع ضمن صلاحياتها.

وتستخدم واشنطن هذا التصنيف ضد من تزعم أنه “يشكل خطرًا كبيرًا لإمكانية ارتكابه أعمالًا “إرهابية” تهدد أمن المواطنين الأمريكيين، أو الأمن الوطني للولايات المتحدة أو سياستها الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة”.

بدورها، نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالقرار الأمريكي، معبرة عن رفضها المطلق لهذا القرار المنحاز لصالح الاحتلال.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الأربعاء: ‎ترفض حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قرار وزارة الخارجية الأمريكية إدراج اسم الأستاذ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، عضو المجلس التشريعي، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق والمنتخب ديمقراطيا من أغلبية الشعب الفلسطيني، ضمن “قائمة الإرهاب”.

وعد برهوم ذلك تطورًا خطيرًا وخرقَا للقوانين الدولية التي منحت شعبنا الفلسطيني حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال واختيار قيادته، وهذا القرار يدلل على الانحياز الأمريكي الكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، ويوفر غطاءً رسميا للجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني، ويشجع على استهداف رموزه وعناوينه وقيادته.

كما عد أن إصدار البيان في هذا التوقيت يأتي في سياق علمها أن حركة حماس وعلى رأسها الأستاذ إسماعيل هنية، تتصدر الجهات التي تعمل بكل السبل لإجهاض “صفقة القرن” الخبيثة، والتي تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية وطمس حقوق الفلسطينيين الثابتة.

ودعا الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا القرار، والتوقف عن هذه السياسات والمواقف العدائية والتي لن تغير من الحقائق شيئا، ولن تثنينا عن الاستمرار في القيام بواجباتنا تجاه شعبنا والدفاع عنه وتحرير أرضه ومقدساته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة طفل واعتقال شاب في الخليل

إصابة طفل واعتقال شاب في الخليل

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في مدينة الخليل بالضفة الغربية. وقال الهلال الأحمر...