الخميس 08/مايو/2025

غزة تشيع القيادي الكبير عماد العلمي

غزة تشيع القيادي الكبير عماد العلمي

شيّعت جماهير قطاع غزة ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان القيادي في حركة حماس عماد العلمي، والذي توفي صباح اليوم بمستشفى الشفاء، جراء إصابته قبل 3 أسابيع.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشفاء، وصولاً إلى الصلاة عليه في المسجد العمري الكبير، وسط المدينة، بمشاركة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ولفيف من القيادات الوطنية وشخصيات رسمية ونواب في المجلس التشريعي، وعناصر من الأجنحة العسكرية.

 

وخلال كلمته قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر: “إننا نودع اليوم رجلاً من رجالات فلسطين. نودع الرجل الأول لهذه الحركة الربانية، قامة عظيمة شامخة مثلت ضمير حركة حماس وعملت لرفعة العمل العسكري والأمني”.

وأضاف: “كان رجلا نزيها ملك كل شيء في أخلاقه وصفاته ووداعته ووسامته في الخلق العالي”، مستذكراً عمله بتكليف من الشيخ أحمد ياسين في الدعوة الإسلامية أواخر السبعينيات.

وذكر بحر أن العلمي قاد العمل العسكري والأمني لحركة حماس في وقت من أوقات عملها، قائلاً: “كان سياسياً بارعا ومثّل ضمير حركة حماس، وأبعده الاحتلال عن قطاع غزة بعد سجنه، ولكنه تولى خلال إبعاده مناصب رفيعة في الحركة وملفات مهمّة”.

وحول إصابته في قدمه، قال بحر: “بترت قدمه في سبيل الله أثناء جهاده وعمله، وعولج في تركيا، ورأيته هناك رجلا صابرا مبتسما، رجلا والرجال قليل”.

 

من جانبه، توجه القيادي بحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام بخالص التعازي من الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بوفاة وخسارة القائد عماد العلمي واصفاً إياه بـ”الرجل المخلص”.

وقال عزام خلال كلمته قبيل صلاة الجنازة: “القائد العلمي ظل محافظاً على نظارة روحه، ونتوجه لعزائنا لشعبنا وأمتنا أن خسرنا واحداً من الرجال الكبار، وليست حركة حماس وحدها من خسر القيادي العلمي، حيث إننا جميعاً خسرنا أحد الهامات الوطنية في لحظة صعبة من تاريخ أمتنا”.

أما عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، فقد أكد أن القائد العلمي كان رجلاً نعم الرجل، وصديقاً نعم الصديق، ووفياً نعم الوفي، قائلاً: “لا تجد أحداً يخاصمه، ولا تجد أحداً يختلف معه، وإن اختلف تجده نعم المخالف ونعم المحب ونعم الجار”.

وأضاف خلال مواراة جثمان العلمي الثرى في مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة: “نودعك اليوم بين أبناء شعبك على صعيد واحد معنا إخواننا من الفصائل الذين أحببت”.

وأوضح أن القائد العلمي كان يحرص دائماً على الوفاق والوحدة مع الفصائل الفلسطينية على طريق فلسطين وتحريرها والعودة لها، قائلاً: “جاؤوا اليوم يشهدون لك بالخير والصلاح، وكنت من أهل التقى”.

 

وتابع: “العهد بيننا وبينهم الجنائز، وهذه جنائزنا تشهد لاًصحابها بالتقى والفلاح والصلاح والجهاد والصبر والثبات والمصابرة والبقاء على طريق الله وفلسطين؛ وأبو همام على رأس هؤلاء”، سائلاً أن يعوض الله أهله وفلسطين عنه خيراً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب 4 مستوطنين عصر اليوم الأربعاء، في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة قرب مدينة جنين، قبل أن ينسحب منفذ العملية من...