حكم بالسجن 16 شهرا بحق الأسير ناصر أبو خضير

أصدرت المحكمة المركزية الصهيونية بالقدس المحتلة، اليوم، حكمًا بالسجن الفعلي على الأسير المقدسي ناصر صبحي أبو خضير مدة 16 شهرًا، و10 أشهر مع وقف التنفيذ.

ووصفت زوجته عبير حسن أبو خضير الحكم أنه جائر، وقالت: إنه جاء دون توجيه أي اتهام.

وأضافت لمراسلنا أن ناصر يرسف حاليا في سجن رمون الصحراوي في النقب منذ ٢١/٥/٢٠١٧.

ولفتت إلى أن وضعه الصحي صعب، ويعاني من أزمة حادة ومن أوجاع في الظهر والدسك من تعرضه لانفجار منذ أكثر من 13 عاماً.

وقالت أبو خضير: إن ناصر أمضى في المعتقلات وسجون الاحتلال أكثر من خمسة عشر عامًا، وتنقل في معظم المعتقلات والسجون الإسرائيلية.

وأشارت إلى أنه بعد أن أمضى ثمانية أشهر بقي له ثمانية أخرى، بالاضافة إلى 10 أشهر مع وقف التنفيذ.

وأوضحت أن الأسير ناصر أمضى في السجن في المرة الأخيرة خمسة أعوام ونصفًا، وما لبث أن تم إعادة اعتقاله بعد سبعة أشهر فقط ودون سبب.

ويذكر أن الأسير أبو خضير هو عضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي، وواحد من أبرز قيادات العمل الوطني في مدينة القدس، وهو متزوج وأب لخمسة وحاصل على درجة الماجستير في الدراسات الصهيونية، وكان محاضراً في جامعة القدس (أبو ديس).