إسرائيل تنصب منظومة أمنية ذكية على حدود الأردن

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن وزارة حرب الاحتلال، استكملت بناء سياج أمني، وصفته بالفريد من نوعه على مستوى العالم، لحماية الطائرات المدنية “الإسرائيلية” على الحدود مع الأردن.

ووفق القناة 20 في التلفزة العبرية؛ فإن السياج الأمني يشمل حاجزًا هندسيًّا فريدًا من نوعه في العالم، سيكون درعا لحماية طائرات الركاب من مختلف السيناريوهات من إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، أثناء الإقلاع والهبوط في مطار “رامون” قرب مدينة إيلات (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948).

وأشارت القناة إلى أن هذا السياج يُعد أحد المشاريع المهمة لوزارة حرب الاحتلال في السنوات الأخيرة، وهدفها تجهيز مطار بديل للاستخدام الدولي والعسكري.

وحسب القناة، يقدر جيش الاحتلال أنه في المواجهات المقبلة في القطاعين الجنوبي والشمالي، ستحتاج القوات الجوية إلى مطارات إضافية لنشر الأسطول الجوي خوفًا من تعطل المطارات الأخرى بسبب الضربات الصاروخية.

وجاء أنه من المتوقع أن يحدث هذا المجال الجديد ثورة في الطيران في “إسرائيل”، وأن يكون ملاذًا آمنًا للطائرات المقاتلة للقوات الجوية.

وأضافت القناة العبرية، أن وزير الجيش “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان أجرى جولة في المطار حيث صرح بأن “الجيش الإسرائيلي أنجز سياجًا أمنيًّا مثيرًا للإعجاب لحماية طائرات الركاب لا مثيل له في العالم”.

وحسب القناة، يبلغ ارتفاع الحاجز 30 مترًا وعرضه 4.5 كيلومتر على طول مدرج الإقلاع والهبوط، ويشمل سياجا ارتفاعه 6 أمتار، فيما تتضمن المنظومة طرقا تابعة للنظام وأبراج المراقبة وغيرها من الوسائل المتقدمة.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال، أقامت العديد من الأسيجة الأمنية على حدودها مع الأردن وسورية ولبنان ومصر وقطاع غزة، تتضمن وسائل تكنولوجية متطورة بهدف منع أي عمليات تسلل من هذه الدول.

كما أقامت في الضفة الغربية المحتلة، جدارًا فاصلًا بين الأراضي المحتلة عام 48، وتلك التي احتلت عام 1967، إضافة إلى عشرات الأسيجة التي أقيمت في محيط المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.