عائلة التميمي حقيقة أم خيال.. هوس يضرب إسرائيل
ماذا فعلت عائلة التميمي بـ”إسرائيل”، حتى دفعت نوابها بـ”الكنسيت” لمناقشة فرضية حقيقة وجود العائلة من عدمها، أي بلاهة تدفعهم لتشكيل لجنة سرية لهذه الغاية؟، ثمة جنون “إسرائيلي” وصل حد الهوس، جراء شجاعة أفراد عائلة التميمي.
في عددها اليوم الأربعاء، ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية ان نائب الوزير “الإسرائيلي” الملحق بمكتب رئيس الوزراء، مايكل اورن (كلنا)، بادر إلى إجراء نقاش في “الكنيست”، حول ما إذا كانت عائلة “التميمي”، من قرية النبي صالح في رام الله، “حقيقية”!.
وحسب “أورن”، فقد طرح الموضوع للنقاش قبل أكثر من عامين، عندما ترأس لجنة فرعية سرية في لجنة الخارجية والأمن، ففي حينه، قال، ثار الاشتباه بأن المقصود “عائلة ليست حقيقية تم تركيبها بشكل خاص في خدمة الدعاية الفلسطينية”.
وزعموا في مكتب أورن، بحسب “هآرتس”، أن “التكهن النهائي، هو أن المقصود عائلة انضم اليها، تدريجيا، أولاد يلائمون الصورة التي يبحثون عنها، لكنه، لا يوجد استنتاج قاطع في الموضوع”.
وفي حديث مع صحيفة “هآرتس”، وصف أورن، المسؤول عن الدبلوماسية في ديوان نتنياهو، وسفير “إسرائيل” السابق لدى الولايات المتحدة، تسلسل الأمور، قائلا “فحصنا الكثير من الجوانب المتعلقة بظاهرة التميمي، مثلا، كان هناك طفل، ينتمي ظاهرا إلى العائلة، ولكنه اختفى قليلا، كان يصل إلى التظاهرات مرة مع جبس على يده اليمنى، وفي اليوم التالي مع جبس على اليد اليسرى، أو بدون جبس”.
يتابع هوسه: “فحصنا مظهر العائلة، وما إذا كان مظهر أفرادها قد اختير كما هم، وجوه منمشة، فاتحة، واللباس أمريكي تماما، غير فلسطيني، مع قبعات بيسبول معكوسة، حتى أن الأوروبيين لا يرتدون قبعة البيسبول معكوسة، كل شيء كان جاهزا.. بعد الاستفزاز أو الشجار كانت تصدر ملصقات أو حتى قمصان تحمل صور الولد، كل شيء كان جاهزا، هذا ما يسمى “باليوود”، (دمج بين كلمتي فلسطين وهوليود بالإنجليزية، وتدعي “إسرائيل” أن الفلسطينيين يستخدمون مجموعات لتمثيل أمور غير صحيحة في إطار حربهم الدعائية ضد “إسرائيل”).
وأضاف نائب الوزير: “لقد شاهدنا أشرطة الفيديو، ورأينا أطفالا مختلفين، وما يثير الاهتمام هو أن القاسم المشترك بين الأطفال هو مظهرهم ولباسهم، وبالفعل طرح السؤال حول ما إذا كانوا هم نفس أفراد الأسرة، أم أن هناك من يعزز الأسرة بأطفال، يتم اختيارهم حسب مظهرهم الخارجي؟”.
يذكر أن منظمة العفو الدولية، طالبت بالإفراج الفوري عن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي (16 عاما)، والتي اعتقلتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقالت المنظمة في بيانها، إن “الناشطة الفلسطينية تناضل هي وأسرتها بشجاعة ضد الاحتلال الإسرائيلي”، مشيرة إلى أنها قد تواجه السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات بسبب مشادة كلامية مع الجنود الإسرائيليين”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس تهنّئ البابا ليو الرابع عشر لانتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية
المركز الفلسطيني للإعلام تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأصدق التهاني والتبريكات إلى البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة...

الحصاد المر لـ 580 يومًا من الإبادة الجماعية في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشر المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية...

رامي عبده: خطة المساعدات الأميركية الإسرائيلية أداة قهر تمهد لاقتلاع السكان من أرضهم
المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الخطة الأميركية‑الإسرائيلية التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة...

قتلى وجرحى بتفجير القسام مبنى بقوة من لواء غولاني في رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرين في رفح، اليوم الخميس، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فيما قالت كتائب...

شهيد وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مواطن لبناني وجرح آخرون، في سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوبي لبنان، اليوم الخميس، على ما...

حصيلة الإبادة ترتفع إلى أكثر من 172 شهيدا وجريحا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 106 شهداء، و367 جريحا وذلك خلال 24 الساعة الماضية...

الادعاء الروماني يحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي إلى النيابة العسكرية
بوخارست - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت مؤسسة “هند رجب” أن المدعي العام في رومانيا أحال الشكوى التي تقدمت بها المؤسسة ضد جندي إسرائيلي إلى مكتب...