نقابة الصحفيين ومنتدى الإعلاميين يدعوان لمقاطعة زيارة نائب ترمب

دعت نقابة الصحفيين ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إلى مقاطعة زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للمنطقة، احتجاجا على موقف واشنطن من القدس المحتلة.

وأكدت النقابة في بيانٍ لها، التزامها بموقف الإجماع الوطني والشعبي الفلسطيني بالمقاطعة الشاملة للإدارة الأمريكية ومسؤوليها وسفاراتها وقنصلياتها ومؤسساتها كافة.

ودعت المؤسسات الصحفية الفلسطينية والعربية والدولية العاملة في فلسطين، والصحفيين الفلسطينيين العاملين في هذه المؤسسات إلى مقاطعة أي لقاء رسمي علني أو سري تدعو له أي جهة أمريكية وذلك انسجاما مع الموقف الوطني ضد إدارة ترمب التي ارتكبت جريمة بحق شعبنا وقضيتنا وجوهرها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

بدوره، أكّد منتدى الإعلاميين في بيان صحفي له، السبت، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، التزامه بموقف الإجماع الوطني والشعبي والنقابي الفلسطيني بمقاطعة الإدارة الأمريكية بجميع المستويات التمثيلية في فلسطين من حيث المؤسسات والسفارات والقنصليات.

وتحت عنوان “لا مرحباً ولا أهلا ولا سهلا وزيارتك مرفوضة”، جدد المنتدى رفض قرار الإدارة الأمريكية “الباطل بعدّ القدس عاصمة لدولة الاحتلال”.

كما أكّد منتدى الإعلاميين، رفضه “لسياسة الأمر الواقع التي تفرضها الإدارة الأمريكية بعد إعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل”، معلناً رفضه زيارة “بينس” إلى الكيان الصهيوني والتي من شأنها أن تفرض واقعاً جديداً على المقدسات الفلسطينية وهو ما تحدث عنه البيت الأبيض تأكيد بقاء حائط البراق تحت “السيادة الإسرائيلية”، وهو ما يستفز مشاعرنا كفلسطينيين ومسلمين”.

ودعا وسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية والنشطاء والصفحات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاطعة وعدم تغطية زيارة نائب الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، حيث سيلتقي القادة المصريين والأردنيين وقادة الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأكّد أنّ “هذا أقل ما يمكن أن يقدمه الإعلاميون ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها، في ظل الهجمة الأمريكية ضد القدس والفلسطينيين، بدءًا من عدّ الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونيته نقل السفارة لها، مروراً بتقليص الدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” لما يعنيه القرار من آثار كارثية على الأوضاع الإنسانية والمعيشية للاجئين”.

وثمّن منتدى الإعلاميين، موقف الشعوب العربية الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لإعلان ترمب بشأن القدس، متطلعاً إلى موقف رافض لزيارة “بينس” أو أي من زيارات الإدارة الأمريكية للمنطقة والتي من شأنها استفزاز شعبنا وتصفية قضيته.

وطالب التجمعات والنقابات الصحفية في الدول العربية والإسلامية لمقاطعة مثل هذه الزيارات والرد عليها بمواقف أكثر دعما لحقوق شعبنا الفلسطيني ومقاطعة الإدارة الأمريكية والكيان “الإسرائيلي”.

وشدد منتدى الإعلاميين على ضرورة زيادة المساحة الإعلامية المخصصة لتغطية الملف الفلسطيني وخاصة مدينة القدس، وجميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بفضح الاعتداءات “الإسرائيلية” والدعم الأمريكي لها.

كما طالب بتوحيد الجهود الإعلامية لخدمة قضية القدس، وتوجيه خطاب إعلامي فلسطيني بكل اللغات؛ خاصة الإنجليزية لشرح المؤامرة التي تتعرض لها المدينة المقدسة، ومخاطر القرار الأمريكي عليها وعلى تاريخها ومستقبلها.

ويبدأ بينس زيارة للمنطقة اليوم تشمل، مصر و”إسرائيل” (فلسطين المحتلة) والأردن، فيما أعلنت السلطة مقاطعة الزيارة؛ احتجاجًا على إعلان ترمب القدس عاصمة للكيان الصهيوني.