لجنة القدس تحذر من مشروع إسرائيلي يستهدف تقسيم أو هدم الأقصى

حذرت لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، من خطورة منع الاحتلال منذ يومين أعمال إصلاح التيار الكهربائي في قبة الصخرة المشرفة، وباقي أعمال الصيانة والترميم اليومية في المسجد الأقصى.

وقالت رئيسة اللجنة نائلة الوعري، في بيانٍ لها، اليوم الخميس، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: “نحذر من هذا الإجراء الخطير الذي يقع ضمن محاولات نزع السيادة الفلسطينية عن المسجد الأقصى تمهيدا لمشروع صهيوني تخريبي أكبر يستهدف تقسيم أو هدم المسجد الأقصى”.

وبدأت قوات الاحتلال منذ الثلاثاء الماضي، بمنع أعمال إصلاح التيار الكهربائي في قبة الصخرة المشرفة، فضلا عن باقي أعمال الصيانة والترميم اليومية في المسجد الأقصى، كما منعت إدخال مستلزمات الصيانة، وهددت الفنيين والعمال بالاعتقال إن قاموا بواجبهم.

وأشارت إلى أن القرار يأتي بعد تعطيل 40 مشروعا من مشاريع الترميم في المسجد الأقصى، مؤكدة أن هذا العدوان نتيجة للاستقواء الصهيوني بإعلان واشنطن القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

ودعت المملكة الأردنية والسلطة لممارسة دور أكثر فعالية للجم الاحتلال عن عدوانه ورفع يده عن المقدسات.

كما دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” والمنظمات والروابط الثقافية لممارسة ضغط أكبر على الاحتلال الصهيوني لوقف اعتداءاته على الآثار والتراث الثقافي والحضاري في مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وحثت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للخروج احتجاجًا على جرائم الاحتلال، وللضغط على حكوماتها لاتخاذ قرارات فاعلة لنصرة القدس والمقدسيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية.