حقوقيون يطالبون بحماية سكان المناطق الحدودية في قطاع غزة

دعا حقوقيون وشخصيات أهلية، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي، إلى التدخل الفوري والعاجل لدى سلطات الاحتلال لوقف أشكال الانتهاكات الجسيمة كافة التي يتعرض لها المواطنون في المناطق الحدودية.

وأكد هؤلاء خلال ورشة عمل نظمها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بمدينة غزة، بعنوان: “آليات حماية السكان وممتلكاتهم في المناطق الحدودية البرية والبحرية”، على ضرورة التدخل الفوري والضغط على قوات الاحتلال “الإسرائيلية” من أجل وقف انتهاكاتها ضد العمال والصيادين الفلسطينيين في المناطق العازلة “البرية والبحرية” في قطاع غزة.

وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عن المعتقلين والمعدات التي تمت مصادرتها، وجبر الضرر وتعويضهم عن الخسائر المادية التي نجمت عن تلك الاعتداءات.

وأوصى المشاركون بدعوة المجتمع الدولي للضغط لإلغاء المناطق العازلة والمحظور الوصول إليها في المنطقة البرية، وتوسيع مسافة الصيد البحري، والفتح الفوري للمعابر الحدودية.

وأكدوا على أهمية تمكين المؤسسات العاملة في قطاع الزراعة والصيد البحري من إدخال المعدات اللازمة لأعمال تأهيل وصيانة أدوات الزراعة والصيد البحري، وتمكين المزارعين من تصدير منتجاتهم الزراعية.

وجددوا دعوتهم للمنظمات الدولية والإنسانية بتقديم المساعدات المادية والتقنية والفنية في مجالي الزراعة والصيد البحري للعمال والصيادين.

وعرض خلال الورشة نتائج تقرير حقوقي حول “الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق العازلة”، صدر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، موضحاً ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في تلك المناطق.

وقدم التقرير إحصاءات حول الانتهاكات “الإسرائيلية”، مبيناً أن قوات الاحتلال ارتكبت (433) اعتداءً في المناطق العازلة، من بينها (314) حادثة إطلاق نار، و(7) حوادث إطلاق قذائف مدفعية، أدت إلى مقتل (7) مواطنين، وإصابة (185) مواطناً، وإتلاف ممتلكات المواطنين، واعتقال (50) مواطناً، و(53) عملية مطاردة وتوغل.