5 مهن سيكثر الطلب عليها خلال 2018

في ظل التطوّر التكنولوجي الحاصل على عدة مستويات، باتت مجموعة من المهن مهددة بالانقراض؛ نظراً لتعويضها بـ “الذكاء الاصطناعي”، لكن هناك مهن أخرى ستجد طريقها إلى هذا العالم في ظل مواكبة التطورات العلمية الحاصلة.

وبحسب صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، فإن عدداً من المهن ستشهد تطوّراً خلال السنة الجارية، ومن أهمها خمس مهن:

– الطاقات المتجددة

وأوضحت الجريدة أن الانتقال إلى الطاقات المتجددة من أحد تحديات المستقبل، ولا شك أن أي زيادة أو تطوير في هذا المجال يتطلّب أعداداً من الفنّيين المتخصصين، سواء في الألواح الشمسية الكهروضوئية أو توربينات الرياح، ويرى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن هذه الوظائف ستشهد طفرة خلال العقد القادم.

– الروبوتات

أصبحت الروبوتات واقعاً لا مفرّ منه، ولا شك أنها ستتولى جزءاً كبيراً من الوظائف في السنوات القادمة، وسيكون من الضروري، والحال هذا، توظيف مهندسين متخصّصين في إنشاء وإدارة الأمور المتعلّقة بالذكاء الاصطناعي، الذي أثبت اليوم قدرته على حل المشاكل المعقّدة جداً في وقت قياسي، لكن شريطة وجود إشراف بشري.

– الذكاء الاصطناعي

“مهندس في الذكاء الاصطناعي” هي الوظيفة المستقبلية لمطوّري البرامج الذين هم محلّ منافسة شديدة بين كبريات الشركات العالمية، حيث يصل متوسط راتب الواحد منهم إلى نحو 300 ألف دولار سنوياً في الولايات المتحدة، بل إن شركات ديبميند، وجوجل، وإيربنب، وجي بي مورغان، وإنتل، قدّمت، في ديسمبر2017، عروضاً مغرية لجذب مثل هذه المواهب.

– ألعاب الفيديو المباشرة

تشهد سوق ألعاب الفيديو المباشرة نمواً مطرداً، على سبيل المثال يستخدم أكثر من 15 مليون مستخدم تطبيق تويتش لمشاهدة لاعبين آخرين، ما جعل نحو 25 ألف لاعب يعدّون هذا النشاط وظيفتهم الفعلية.

– الرعاية الصحية

إذا كانت الجراحة وغيرها من أنشطة القطاع الطبي ستتأثر بالذكاء الاصطناعي، فإن الرعاية الطبية تتطلّب وجود شخص متخصّص قرب المريض، وتلك خبرة لا يمكن لغير البشر القيام بها، ووفقاً لمكتب الإحصاءات العمالية الأمريكي، فإن شيخوخة السكّان ستخلق مئات الآلاف من فرص العمل، بين 426 ألفاً و754 ألفاً، على مدى السنوات العشر المقبلة.

وعلّقت لوفيغارو على هذه المعلومات بقولها إنها تفنّد ما ذهب إليه الملياردير الأمريكي، إلون موسك، من أن الذكاء الاصطناعي سوف يدمّر بشكل دائم عالم العمل، مشيرة إلى أن الاتجاهات والأرقام والدراسات تظهر عكس ذلك بالضبط؛ فالمستقبل ليس “مقبرة للوظائف”، بل العكس هو الصحيح، إذ تتوقع بعض الدراسات أن يخلق الذكاء 21 مليون فرصة عمل، على حدّ تعبير الصحيفة.