الفصائل تدعو المركزي لاتخاذ قرارات داعمة للقدس والانتفاضة وغزة

دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الأحد، المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، لاتخاذ قرارات داعمة لانتفاضة القدس ولتعزيز صمود أهالي مدينة القدس.

وأكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، خلال مسيرة جماهيرية بساحة الجندي المجهول، بمدينة غزة، أن كل المؤامرات الصهيو-أمركية ستسقط عند أبواب القدس.

وخلال كلمة للقوى والفصائل، قال عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر: “إن القضية الفلسطينية تقف اليوم أمام مفترق طرق، حيث يتكالب علينا القاصي والداني محاولين النيل من حقوق وثوابت شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

وأضاف مطر: “لقد شكل قرار الإدارة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها، طعنة موجهة لشعبنا وقضيتنا، وطعناً لكل القوانين والأعراف الدولية، وغطاء للحكومة الفاشية لدولة الاحتلال لتقوم بأوسع هجمة استيطانية في القدس والضفة المحتلتين”.

وأوضح أن اجتماع المجلس المركزي اليوم يأتي ونحن في أمسّ الحاجة لإعلاء الصوت الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، واتخاد قرارات تساهم في نهضة المشروع الوطني الجامع، والتأسيس لمرحلة جديدة من مراحل الكفاح الفلسطيني.

وأكد ضرورة تجاوز كل العقبات الأمنية والسياسية التي تعيق الاستفادة من قدرات شعبنا في مواجهة الاحتلال والتهويد.

وتابع: “إن شعبنا الفلسطيني يتطلع لهذا الاجتماع منتظراً أن يخرج بقرارات تساهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية وإسناد انتفاضة شعبنا في وجه الاستيطان والتهويد من أجل تقوية الوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية”.

وطالب القيادي الفلسطيني المجلس المركزي باتخاذ قرارات لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة وإلغاء جميع الإجراءات التي تمس حياة المواطنين، ووضع تصور واضح لخطة طوارئ وطنية لإعادة بناء قطاع غزة بعد سنوات من الانهيار نتيجة العدوان الإسرائيلي المتكرر.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى إعادة التأكيد على مقررات الاجتماع السابق للمجلس المركزي والذي عقد في رام الله 2015، ووضع آليات تنفيذية لقراراته اللاحقة وصياغة إستراتيجية جديدة تقوم على الشراكة الحقيقية، وصياغة برنامج جامع، وإعادة إصلاح “م ت ف”، والإسراع في الدعوة لإجراء انتخابات فلسطينية عامّة.