الثلاثاء 02/يوليو/2024

تدهور حالة الأسير الرجوب ونقله لمشفى الرملة

تدهور حالة الأسير الرجوب ونقله لمشفى الرملة

نقلت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، الأسير رزق الرجوب (61 عاماً) من مدينة الخليل، إلى مستشفى الرملة، بعد تدهور حالته الصحية مع استمراره في الإضراب عن الطعام لليوم الـ20 على التوالي؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ورفضا للإبعاد.

وأفاد مراسلنا أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير الرجوب إلى مستشفى الرملة، إثر تدهور حالته الصحية، وسط حالة من القلق لدى عائلته بعد أنباء تردي وضعه الصحي وظرف اعتقاله السيئة.

وعبّرت زوجة الأسير، سارة الرجوب لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” عن قلقها على حياة زوجها بعد تدهور حالته الصحية.

وقالت: “أعرف الوضع الصحي لزوجي أبو أحمد الذي يعاني من قصور في الدم، وهذا بدوره يؤدي إلى نزول مستويات الدم في جسمه؛ ما يقترب معه من حالة الخطر المحتم،  فهو في الظروف العادية ينزل مستوى الهيموغلوبين في الدم لديه إلى (6) وهذه نسبة خطيرة جدا”.

وأضافت “لا أتوقع أن تكون معركته مع الإضراب سهلة ولا طويلة أيضا!.. إن لم يتم التدخل لإنقاذ حياة أبو أحمد فإننا جميعا سنخسره”.

وحذرت من أن وضع زوجها الأسير يختلف كثيرا عن بقية من أضربوا، فهو عنيد لا يتراجع، ومريض جدا لا يمكن لجسمه أن يتحمل إضرابا مفتوحا عن الطعام، لذلك هو يقول لمحاميه سلفا: أنا مقبل على الشهادة لا محالة.

معركة خطيرة
من جهته، أكد الأسير المحرر محمد القيق الذي خاض أطول إضراب عن الطعام في تاريخ السجون الصهيونية، في حديث خاص لمراسلنا أن معركة الحاج رزق الرجوب خطيرة وصعبة جدا، وليست مثل سابقاتها.

وأشار إلى أن إدارة مصلحة السجون باتت لا تهتم بإضرابات الأسرى، وأن حالة الأسير الرجوب تختلف كثيرا عن سابقاتها ومقلقة جدا جدا؛ فهي لا تحتمل الانتظار؛ لوضعه الصحي الخطير أصلا.

مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل
بدوره طالب مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في الخليل، المحامي فريد الأطرش بضرورة مخاطبة المؤسسات الدولية والإنسانية والسياسية وإطلاعها على الوضع الصحي والإنساني للأسير الرجوب، ودعوتها للتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياته.

وحمّل الأطرش خلال حديثه الخاص مع مراسلنا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة لسلطات الاحتلال عن أي تدهور يمس الأسير الرجوب، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عنه.

يذكر أن الأسير الرجوب معتقل منذ الـ27 من تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي، وتفاجأ بعرض المحكمة إبعاده إلى السودان، الأمر الذي رفضه جملةً وتفصيلا.

ويعدّ الرجوب أحد القيادات البارزة في حركة “حماس” بمدينة الخليل، حيث أمضى في سجون الاحتلال 23 عاما، منها 10 أعوام في الاعتقال الإداري التعسفي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات