قضية فساد جديدة تلاحق عائلة نتنياهو

كشفت القناة العاشرة في التلفزيون العبري، النقاب عن شبهات جديدة بتورّط عائلة رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، بقضايا فساد مالي.

وقالت القناة في تقرير عرضته الليلة الماضية، إن الشرطة الصهيونية تشتبه في قيام زوجة نتنياهو بطلب عشرات آلاف الشواكل من رجل الأعمال الصهيوني أرنون ميلتشين، لقاء أعمال ترميم جرت في منزلها بمنطقة “قيسارية”.

من جانبها، ردّت عائلة نتنياهو على الاتهامات التي تضمنها التقرير بالقول “لم يكن هناك شيء من هذا القبيل، وليس هناك كلمة واحدة صحيحة في التقرير (…)”.

وأضافت “كفى، سئمنا التقارير الكاذبة والقذف المنسق ضد عائلة نتنياهو”.

ووفقًا للشكوك في القضية المعروفة إعلاميًّا باسم “ملف 1000″، فقد قدم ميلتشين لأسرة نتنياهو رشاوى بمئات آلاف الشواكل، من بينها السيجار وزجاجات الشمبانيا والمجوهرات، بناء على طلبهم، وشهدت مندوبته في “تل أبيب” هداس كلاين بأن نتنياهو وزوجته توجها إليها بعدة طلبات؛ من بينها إرسال مفتش بناء لفحص مقر إقامتهما.

وتسجّل قضايا الفساد في المجتمع الصهيوني، تفاقمًا كبيرًا، لا سيّما في أعقاب تورّط عددٍ ملحوظ من المسؤولين والشخصيات الصهيونية الرفيعة المستوى، في قضايا فساد مالي وأخلاقي، بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان ووزير الداخلية ارييه درعي.

وتولى نتنياهو (67 عامًا) السلطة بشكل متقطع منذ عام 1996، وهو الآن في فترته الرئاسية الرابعة التي قد تخوّله لأن يكون رئيس الوزراء الصهيوني صاحب أطول فترة حكم للسلطة إذا ظل في منصبه حتى نهاية العام المقبل.