قتيبة عازم مضرب عن الطعام في سجن أريحا لليوم الرابع

طالبت عائلة المعتقل السياسي قتيبة عازم من بلدة سبسطية بمدينة نابلس المؤسسات الحقوقية بالتدخل السريع لإنقاذ حياته وذلك بعد اعتقال جهاز المخابرات بالمدينة نجلهم بعد استدعائه للمقابلة.

وقالت شقيقته دعاء عازم، إن قتيبة معتقل منذ 4 أيام، وهو ممنوع من التواصل مع عائلته، وممنوع من زيارة محاميه الذي وكلته العائلة، مضيفة أن معلومات أكدت للعائلة نقله من مخابرات نابلس إلى سجن أريحا.

وقالت العائلة في تصريح صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، إن نجلها مضرب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله قبل أربعة أيام وحتى اليوم.

وطالبت المؤسسات الحقوقية بالتدخل السريع لإنهاء اعتقاله دون أي سبب لدى أجهزة الضفة.

ويذكر أن قتيبة أسير سابق لدى الاحتلال لعدة مرات، ومعتقل سابق لدى أجهزة الضفة، وهذه المرة الثانية التي يقبع فيها قتيبة عازم بسجن أريحا.

وأكدت دعاء “تعرض شقيقي قتيبة لأبشع أنواع التعذيب والتّحقيق في غوانتنامو فلسطين المعروف بسجن أريحا”.

وتساءلت: “ما الجُرم الذي اقترفه قتيبة يا أجهزة السّلطة ليُعاقب بهذا الشّكل، ما الجُرم في مشاركته بفعاليات الأقصى، أو مُساندة مرابطيه أو حتى التّنديد بإعلان ترمب”.

وأوضحت أنه “لا توجد معلومات حول القضية التي يعتقل على إثرها ويتحقق معه بشأنها”، مرجحة أن أسباب الاعتقال تعود لتنفيذه فعاليات منددة لقرار الرئيس ترمب بشأن القدس، إضافة إلى مشاركته في حملة صلاة الفجر، مؤكدة أن “أي منهما ليستا تهمة فعلية ليعتقل بسببها”.

والمعتقل قتيبة عازم (26 عامًا) من بلدة سبسطية بنابلس، هو ناشط مجتمعي، ينفذ عدد من الحملات الوطنية والفعاليات الاجتماعية في بلدته، فيما سبق أن استدعي لأكثر من 9 مرات لدى أجهزة السلطة.