الإثنين 05/مايو/2025

أزمة كهرباء غزة تراوح مكانها في انتظار الـ50 ميغا

أزمة كهرباء غزة تراوح مكانها في انتظار الـ50 ميغا

لا تزال أزمة كهرباء قطاع غزة تراوح مكانها دون أي حلول تلوح بالأفق في ظل الحديث عن نية الاحتلال إعادة 50 ميغا وات لكهرباء القطاع المقلصة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وفي ظل ما يشهده القطاع من منخفضات جوية وبرد قارس وحاجة المواطنين للكهرباء، فإنّ جدول ساعات الفصل الوصل للكهرباء لم يعد منتظماً حيث تصل ساعات القطع إلى أكثر من 16-20 ساعة متواصلة في عدد من المناطق، يليها 3 أو 4 ساعات وصل فقط.

ورغم التزام شركة توزيع كهرباء غزة بدفع كفالة بنكية بقيمة 10 مليون شيكل للسلطة الفلسطينية مقابل إعادة الـ50 ميغاوات المقطوعة، إلا أنّ شركة الكهرباء تؤكد أنّها لم تستلم حتى اللحظة أي كمية من الكهرباء، دون وضح أسباب هذا التأخير، حيث كان يفترض أن يشعر المواطنون بالتحسن التدريجي اعتبارًا من الخميس الماضي.

وقال الناطق باسم شركة توزيع الكهرباء محمد ثابت: “لغاية الآن لم نستلم أي كمية كهرباء من الجانب “الإسرائيلي” الخاصة ب50 ميغاوات”.

وأشار ثابت، إلى أنّ طواقم الشركة الفنية على أتم الاستعداد لاستقبالها في أي لحظة، وأضاف: “كل ما يثار حول موعد استلام هذه الكمية لم يصدر عن الشركة، وهو مجرد تكهنات، فالموضوع حالياً بيد الجانب “الإسرائيلي” فقط، وستعلن الشركة عن ذلك فور استلامها للكمية المذكورة”.

وبدأت السلطة في أبريل/نيسان الماضي فرض إجراءات عقاب جماعي ضد قطاع غزة، شملت تقليص الكهرباء، والدواء، والتحويلات الطبية، والرواتب، وإحالة آلاف الموظفين للتقاعد، مدعية أنها جاءت ردًّا على تشكيل “حماس” لجنة إدارية لتسيير شؤون القطاع، ولكنها استمرت في فرض العقوبات رغم حل اللجنة في سبتمبر الماضي، واستلام الحكومة مهامها في القطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات