حماس والجهاد تتلقيان دعوة رسمية للمشاركة باجتماع المركزي

أكدت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تلقيهما دعوة رسمية للمشاركة في اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، المتوقع انعقاده في منتصف كانون ثانٍ/ يناير الجاري.

وأكّد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، ورئيس مكتبها للعلاقات الوطنية حسام بدران، أنّ حركته تلقت دعوة رسمية من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون لحضور الاجتماع الدوري الثامن والعشرين للمجلس المركزي الفلسطيني الذي يعقد في مدينة رام الله تحت عنوان “القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية”.

وأعرب بدران في تصريح صحفي مكتوب وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الخميس (4-1)، عن تقدير حركته لهذه الدعوة، مؤكّداً حرصها “على دعم كل جهد جمعي ينصب في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنه”.

وقال: “سندرس المشاركة في هذا الاجتماع، وسنعلن القرار النهائي بعد انتهاء المشاورات”.

وأضاف: “نجدد التأكيد أنّ حماس ستعمل مع الفصائل والقوى الفلسطينية كافة على التصدي للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية على كل صعيد”، مشدداً على ضرورة العمل ضمن إجراءات حقيقية تعيد الاعتبار للعمل الوطني الفلسطيني، وتوفر له آليات تفعيل تقود لتعزيز الشراكة الوطنية.

ومن المتوقع أن يعقد المجلس المركزي منتصف الشهر الجاري، دون أن يحدَّد مكان الانعقاد حتى اللحظة، وتطالب حركتا حماس والجهاد الإسلامي بعقده خارج في فلسطيني ليتنسى لهما المشاركة الفعلية بالجلسة.

بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إنّها تلقت دعوة رسمية هي الأخرى للمشاركة بالاجتماع.

وأوضح داود شهاب، مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد، في تصريح صحفي، الخميس (4-1)، أن حركته تلقت دعوة رسمية للاجتماع، مبيناً أنّها ليست عضواً في المجلس المركزي، “ولكن الحركة ستدرس الدعوة في ضوء المصلحة الوطنية وما تواجهه القضية الفلسطينية من تحديات وما هو مطلوب لحماية الشعب والأرض والمقدسات”، كما قال.

وأضاف شهاب: “الأصل أن يتم دعوة الإطار القيادي لاجتماع عاجل لتحديد رؤية شاملة لمواجهة كل التحديات التي تواجهنا”، مشدداً أنّ حركته “لن تكون جزءًا من مشروع سياسي هدفه العودة للتسوية وحل الدولتين الذي ثبت فشله”.

ومضى يقول: “نحن لدينا رؤية واضحة أثبتت كل الظروف أنها رؤية واقعية وصلبة لمواجهة الاحتلال وتحالفه مع أمريكا ومخططاتهما العدوانية، وهذه الرؤية طرحتها الحركة في خطاب الأمين العام في 21 أكتوبر 2016″، لافتاً إلى أنّ حركته تتخذ هذه الرؤية في كل تحركاتها السياسية.