الجمعة 08/نوفمبر/2024

القسام: الاحتلال لن يرى جنوده الأسرى إلا بصفقة تبادل مشرفة

القسام: الاحتلال لن يرى جنوده الأسرى إلا بصفقة تبادل مشرفة

نشرت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الأربعاء، صورا جديدة تنشر للمرة الأولى، للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط خلال أسره في قطاع غزة.

وقالت الكتائب في تقرير عسكري لها عبر موقعها الالكتروني: إن دولة الاحتلال لن ترى جنودها الأسرى إلا بصفقة تبادل مشرفة.

وأوضحت أنه وكما حدث مع الجندي (جلعاد شاليط) لن يرى الاحتلال جنوده الأسرى مهما حاول بكل ما يملك؛ إلا بعقد صفقة مشرفة للتبادل مع كتائب القسام، حينها سيخرج جنوده من غياهب المجهول إلى نور الدنيا.

 

وأكدت أن عمل وحدة الظل القسامية لا يزال مستمراً بعد أسر كتائب القسام عددًا من الجنود الصهاينة، وتمارس مهمتها الأساسية المكلفة بها من قيادة الكتائب.

وبينت أن عمل وحدة الظل القسامية التي أسست في الأصل لاعتبارات عملياتية في إطار مهمة كسر قيود الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو، سينتهي فقط بعد تبييضها من الأسرى جميعاً.

وتابعت: “وتبقى آمال أهالي الأسرى الفلسطينيين معلّقة بعمل هذه الوحدة وقرارات كتائب القسام، ويبقى التساؤل المشروع هو: متى ستفصح كتائب القسام عن دور وإنجاز جديد لوحدة الظل؟”.

 


“العمل مستمر خلف ستار العتمة”
وفي تقريرها العسكري، وصفت الكتائب عمل الوحدة قائلة: “خلف ستار العتمة جهادهم، وبين الناس يعيشون حياتهم الطبيعية، فلا تشعر بأنهم يخفون أو يحفظون سراً خلفهم، وهم من ألحق الهزائم توالياً بأجهزة الأمن الصهيونية بمختلف مسمياتها بعدما وقفوا عاجزين أمام العثور على أسيرهم الجندي (جلعاد شاليط)، هم أبطال وحدة الظل القسامية”.

وأضافت: “رجال سيخلدهم التاريخ، ويكتب سطور تضحياتهم بماء من ذهب، منهم من ينتظر ومنهم من قضى نحبه، وهم الشهداء: سامي الحمايدة، وعبد الله علي لبد، وخالد أبو بكرة، ومحمد رشيد داود، وعبد الرحمن المباشر، إضافة إلى الدور الريادي للقائدين الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار”.

وبدأ عمل الوحدة القسامية مع أسر الجندي الصهيوني (جلعاد شاليط) في عملية (الوهم المتبدد) عام 2006م، وقد كلفت قيادة كتائب القسام الوحدة بمهمة تأمين أسرى العدو الذين يقعون في أسر الكتائب، وإبقائهم في دائرة المجهول، وإحباط جهود العدو المبذولة بهذا الخصوص.

 

ووفق القسام؛ فإن قيادة الكتائب أوصت الوحدة بمعاملة أسرى العدو بكرامة واحترام، وفق أحكام الإسلام، وتوفير الرعاية التامة لهم، المادية والمعنوية، مع الأخذ بعين الاعتبار معاملة العدو للأسرى المجاهدين.

وأكدت أنه بمهنية عالية، وجهد كبير، تمكنت الوحدة من الاحتفاظ بالجندي الصهيوني (جلعاد شاليط) مدة خمس سنوات، واستطاعت إبقاءه في دائرة المجهول بعيداً عن أجهزة أمن الاحتلال وأعينه المنتشرة للبحث عنه.

ونبهت إلى أنه توّج عمل وحدة الظل القسامية بصفقة وفاء الأحرار القسامية التي استطاعت إخراج (1050) أسيرًا من سجون الاحتلال في أكتوبر وديسمبر من العام 2011م.

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

14 عملا مقاومًا في الضفة خلال 24 ساعة

14 عملا مقاومًا في الضفة خلال 24 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام نفذت المقاومة الفلسطينية 14 عملا مقاوما متنوعا، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ضمن معركة "طوفان الأقصى". ورصد مركز...

مظاهرات حاشدة في اليمن دعما لفلسطين ولبنان

مظاهرات حاشدة في اليمن دعما لفلسطين ولبنان

لندن- المركز الفلسطيني للإعلام انطلقت مظاهرات حاشدة، الجمعة، في 14 محافظة يمنية بينها العاصمة صنعاء للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضمن...