الأحد 30/يونيو/2024

والدة شاؤول: لا يمكن استعادة الجنود الأسرى دون اتفاق مع حماس

والدة شاؤول:  لا يمكن استعادة الجنود الأسرى دون اتفاق مع حماس

قالت والدة الجندي الأسير لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام في قطاع غزة “أورون شاؤول”: إنه “لا يمكن استعادة الجنود دون الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك بعد أيام من تعرض مهرجان خطابي لعائلة الجندي على حدود القطاع لإطلاق قذائف هاون.

وأضافت “زهافا شاؤول”، خلال مقابلة على راديو “106 FM” الإسرائيلي -وفق وكالة “صفا” المحلية- أن “الكل يعرف أنه لا يمكن رؤية الجنود المختَطفين بغزة دون اتفاق مع حركة حماس”، حسب تعبيرها.

وتحدثت والدة الجندي الأسير عن “وجود تقدم في مفاوضات استعادتهم (الجنود الأسرى)”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن ذلك.

وأشادت بجهود المنسق الجديد لشؤون الأسرى والمفقودين “يارون بلوم”، قائلة: إنه “شخصية صلبة ومتزنة وعقلانية، وإن لديها علمًا بوجود تقدم ما بمفاوضات الصفقة، لكن لا يمكنها التفصيل أكثر بهذا الخصوص”.

وأكدت أن “الحرب الأخيرة لم تنتهِ بعدُ طالما بقي الجنود بغزة”.

أما والدة الجندي “هدار غولدين” فهاجمت الحكومة الإسرائيلية قائلة: إنها فقدت قوة الردع تجاه حماس، وإن خير دليل على ذلك هو مهاجمة المهرجان الذي أقامته عائلة “شاؤول” قرب القطاع قبل يومين.

وكانت منطقة “غلاف غزة” قُصفت ظهر الجمعة الماضي بصاروخين وقذيفة هاون أثناء حفل أقامته عائلة الجندي الأسير “شاؤول” في منطقة قريبة من القطاع.

جاء ذلك بعد أيام من اقتحام النائب الإسرائيلي المتطرف أرون حزان حافلة أهالي أسرى غزة الذين كانوا في الطريق إلى سجن “ريمون” لزيارة أبنائهم، والاعتداء عليهم بالشتم والقذف للضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الجنود الأسرى بغزة.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت في 20 يوليو 2014 (أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة) أسر شاؤول في كمين شرق مدينة غزة، بعد تفجير ناقلة الجند التي كان يستقلها.

وأسرت كتائب القسام أربعة جنود إسرائيليين منذ عام 2014، وترفض الإفصاح عن أي معلومة تتعلق بهم قبل إطلاق سراح محرري صفقة “وفاء الأحرار” الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم بالضفة الغربية المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات