الأربعاء 26/يونيو/2024

خطيب الأقصى: التفريط بالقدس يعني التفريط بمكة والمدينة

خطيب الأقصى: التفريط بالقدس يعني التفريط بمكة والمدينة

حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري من التفريط بمدينة القدس، عادًّا أن التفريط بها يعني التفريط بمكة المكرمة والمدينة المنورة.

ورفض صبري في خطبته بالأقصى أن تكون بلدة أبو ديس -القريبة من القدس- عاصمة فلسطين، وقال إن هذا يعني التنازل عن القدس والتفريط بها.

وأشار إلى مخطط تآمري آخر بأن يكون حي بيت حنينا من أحياء القدس عاصمة لفلسطين، وهكذا تتوالى المؤامرات على القدس، حسب قوله.

وتساءل خطيب الأقصى: “ما هي حدود مدينة القدس؟، والجواب أن القدس تمثل أصلاً البلدة القديمة بأسوارها وأبوابها، وتضم المسجد الأقصى وكنيسة القيامة”.

ورفض صبري ما يدعيه الرئيس الأمريكي من أن القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، مؤكدًا أنه ليس صاحب صلاحية ليقرر ذلك، فهو إعلان تعسفي غير قانوني وغير إنساني، وإن شعوب العالم انتفضت ضد الإعلان، معربًا عن أسفه لأن الأنظمة في العالمين العربي والإسلامي قد اكتفت بالشجب والرفض فقط، ولم تقم بأي إجراء ضد أمريكا ولا بقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية.

ودعا شعوب العالم إلى أن تقف موقف الحق والصدق، وأن المسلمين سيستمرون بتمسكهم بحقهم الشرعي ولا تنازل عن القدس.

واستنكر خطيب الأقصى اعتقال الأطفال من الاحتلال “الذي لا يراعي أي حق من حقوق الطفولة؛ بل يعتقلهم وينكل بهم ويصدر بحقهم أحكامًا جائرة وغير قانونية وغير إنسانية بهدف دب الرعب فيهم”، مؤكدًا أن القرارات التي تصدرها محاكم الاحتلال بحق الأطفال باطلة وغير قانونية.

ولفت الشيخ صبري إلى الأخطار المحدقة المستمرة بحق المسجد الأقصى، بل تزداد المخاطر بحقه أكثر فأكثر، لأن أطماع اليهود بالأقصى لم تتوقف وليس لها حدود، محذرًا الاحتلال من عدم أخذه درسًا من هبة الأقصى التي حصلت في شهر تموز الماضي. وقال إن شعبنا يدافع عن الأقصى من منطلق إيماني عقدي ولا تنازل عن ذرة تراب منه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات