السبت 10/مايو/2025

#الحرية_لعهد_التميمي ينتشر في لندن تضامناً مع المناضلة الصغيرة

#الحرية_لعهد_التميمي ينتشر في لندن تضامناً مع المناضلة الصغيرة

نشرت مجموعات بريطانية ناشطة صوراً في مختلف شوارع العاصمة لندن تدعو للإفراج عن الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي.

وانتشرت ملصقات على مواقف للحافلات في لندن، تضامناً مع الأسيرة في سجون الاحتلال منذ أكثر من 3 أسابيع.

و#الحرية_لعهد_التميمي، #FreeAhedTamimi، هو الشعار الذي استخدمه الناشطون للتعبير عن تضامنهم، وللمطالبة بالإفراج عن التميمي.



وأخذت فتاة قرية “النبي صالح” الفلسطينية، جزءاً من المشهد الفلسطيني في مقارعة جنود الاحتلال منذ سنوات، لكن صدى صوتها وصل للعالمية بعد أن اعتقلتها “إسرائيل”، على خلفية مظاهرات مناهضة للقرار الأمريكي بشأن إعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

وعهد التميمي، فتاة فلسطينية اشتُهرت بصورها وهي طفلة صغيرة تواجه جنود الاحتلال، ولفتت إليها أنظار العالَمين العربي والغربي، ولم تحِد عن هذا الطريق حتى اعتقالها وهي في عمر 17 سنة، فتحولت إلى رمز في مواجهة “إسرائيل”.

وفي أعقاب احتجاجات اندلعت في الأراضي الفلسطينية، إثر إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، القدس عاصمة لدولة الاحتلال، انتشر مقطع فيديو، أظهر عهد وهي تقترب من جنديين إسرائيليَّين وتبدأ بدفعهما وركلهما، وتوجيه صفعات لهما.

ومنذ نعومة أظافرها، حرصت عهد على المشاركة في المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري ومواجهة جيش الاحتلال، وبات خيار المقاومة بالنسبة لها وللعائلة واجباً أكثر منه خياراً.

ولطالما شوهدت عهد وهي تواجه جنود الاحتلال بجسدها النحيف؛ مرة عند اعتقال أخيها، ومرات أخرى عند اعتقال والديها، وقد حافظت بمقارعتها الإسرائيليين على الحضور في وسائل الإعلام.

وسنة 2012 فازت عهد بجائزة “حنظلة للشجاعة”، التي رعتها بلدية “باشاك شهير” بمدينة إسطنبول التركية؛ لشجاعتها في تحدي جيش الاحتلال، والتقت في حينه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وعقيلته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات