جمعة الغضب الرابعة .. دعوات لتصعيد المواجهات نصرة للقدس

دعت فصائل فلسطينية مختلفة لتنظيم مسيرات وتصعيد المواجهات، اليوم الجمعة، والتوجه إلى خطوط التماس وحواجز الاحتلال على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ومناطق التماس شرق القطاع.

ففي الخليل، جنوب الضفة المحتلة، دعت حركة “حماس”، “جماهير الشعب الفلسطيني المجاهد إلى الخروج والمشاركة في جمعة نفير وغضب جديدة في وجه الاحتلال الغاصب، يوم غدٍ الجمعة؛ رفضا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

واستنفرت حماس في بيان لها، أهالي الخليل إلى أوسع مشاركة في صلاة الجمعة الموحدة للقوى الوطنية، على دوار ابن رشد في المدينة، ومن ثم الانطلاق إلى مناطق التماس مع الاحتلال.

بدورها دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى النفير العام اليوم الجمعة، وجعله يوماً وطنياً من أجل القدس والأقصى.

وطالبت الحركة في بيان لها، أن يكون يوم “الجمعة” يوماً للتأكيد على استمرار الانتفاضة في كل فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني جنوداً ومستوطنين.

ويوافق اليوم، الجمعة الرابعة منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

ومنذ إعلان ترمب، في السادس من الشهر الجاري، استشهد 15 فلسطينيا وأصيب أكثر من 3500 آخرين جراء نيران وقصف الاحتلال، فيما اعتقل 670 شخصا منهم 17 فتاة و170 طفلا.

وتتواصل الاحتجاجات رفضا لإعلان ترمب في مختلف المدن الفلسطينية في الضفة وغزة، وداخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وأمس الخميس أُصيب فلسطينيان اثنان خلال مواجهات اندلعت في مدينة البيرة وسط الضفة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيانٍ: إن طواقمها قدمت العلاج لمواطنيْن أُصيبا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية خلال مواجهات اندلعت في حي أم الشرايط وجبل الطويل في المدينة.

وأضافت “الهلال الأحمر”: إن المصابين نقلا للعلاج في مجمع فلسطين الطبي في رام الله.

وقال شهود عيان: إن مواجهات اندلعت بالقرب من الجدار الفاصل في حي أم الشرايط بمدينة البيرة، وأخرى في جبل الطويل القريب من مستوطنة “بسغوت” المقامة عنوة على الأراضي الفلسطينية.

وأَضاف الشهود أن جيش الاحتلال استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع.